الراقيْ جداً / نردْ ,

أسعدُ جداً عندمَا أقرؤكْ ,



سأكتبْ عن ما كتبتْ أنت أعلاهْ ولكنْ بإختلافْ ,

ربمَا ستقول بأني لستُ بكاملْ تركيزي عندمَا كتبتْ ,

أو لستُ بكاملْ قدراتي التفكيرية ,

ولكن سأكتب عن وجهة نظريْ بمَا أرى ,


,

/ لمَاذا تعشقْ الأُنثى الأُنثى !!

أيضاً لمَاذَا يعشقْ الذكرْ الذكر !!

صفتينْ متقابلتينْ ,

بالسابق يا نردْ كنت أسمعْ بتلكْ الظاهره أن يعشقْ الذكر الذكر أو أن تعشقْ الأُنثى الأنثىْ ,

ولكن كانتْ مرحلة وإنتهت ْوبالخفاء !!

حتى لدرجةْ أنك عندمَا تواجة شخصْ بهذة الحالة يموت من الحيَاء !!

ولكن الأكيد بأنهَا كانت مرحلة وتنتهي ,


ولكنْ الآن أصبحتْ بالعلنْ وبالظاهر وتعتبر من الكماليَاتْ !!

وكأنه لا يصحْ أبداً بأن تعيشْ الأنثى بدون أنثى أخرى تبادلهَا العلاقة !!

أو ذكر بدون ذكرْ آخر يبدالهْ العلاقة !!

وأقصدْ بالعلاقة { جميع أنواعْ العلاقات } ,


كتبتْ أنت بعد ذلك تعقيباً بعدة أسئلة تتصورهَا أنت بأنهَا هي أساسْ المشكلة

أو بالأصح هي محور المشكلة ,


بالحقيقة أنَا لي نظرة مختلفة عمَا كتبتْ ,


أعتقدْ بأن الشُذوذْ الآن أصبح { موضه وبرستيج مجتمعاتْ }

ولا أُريد أن أُقسم بأنها أصبحتْ موضه وبرستيجْ !!



سأكتُب عن الذكوره أولاً ,

منذُ متى ونحنْ بالمجتمعاتْ الخليجية بالذَات نرى الذكورْ المتشبهين بالنساء علناً بالشوارعْ !!

وبالمقاهي والمطاعمْ والأسواق و و و و

والمصيبه العظمى ان تراه بمقابلة تلفزيونية حوارية بدونْ أي إستنكار منا نحنُ { كمجتمعْ } !!

ويوجهون له الأسئلة كأنه شيء مهم وخطير وحالة يجب الفخر بهَا وبأن لهُ حق من الحقوق !!

وكل هذَا للأسف بقنوات خليجية حصرية !!

وعندمَا تسأل شخصْ عن حالهمْ يرد عليكْ بكل بساطة يقولكْ { ياخي حقْ من حقوقهم } !!!!

{ أي حقْ الله يرحم لي والديك }

{ أي حقْ الله يرحم والديك بأنكْ تقابل واحد بالسوق ما تعرفْ هو رجل وإلا إمراءه !!!! }

لازم تركزْ بكثير أشياء علشانْ تعرف { النوع } قبل ما تحكي لك كلمتين تتورط فيهم وتنحرج !!

ياخي شيء قسمْ بالله يجيب الإشمئزازْ !!!


عُذراً لكل من يمر من هُنا ,

لقطة شفتهَا بعيني وقعتْ بأحد الدولْ الأوربية ,

كانْ لديهم إحتفالْ بالشاذينْ من كَلا النوعينْ ,

وكان طريقة الإحتفال فخراً بهمْ بأن يمروا على شوارعْ المدينة بأكملهَا شارع تلو الآخرْ !!

{ ونعمْ الفخر والله } !!

الشاهدْ من اللقطة ,

بأني رأيت ذكرْ يتجاوزْ الـ 40 عاماً يُقبل ذكرْ آخر تجاوزهُ بالعمرْ ويحتضنه حضنْ زوجينْ ............ !!

أقسمْ أنه موقف يحوّم الكبدْ : (

ولكن الحُرية تعبث بدمائهمْ !!




الأنثَى وما أدراكْ ما الأُنثى : (

تعَال شوف الـ { بوياتْ }

تعَال شوف الـ { أبضاياتْ }


أصبحْ من الفخرْ بين الوسطْ الأنثوي أن { تترجلْ } بينهم أنثَى ,

وأصبح من لايعرف أنثَى { مسترجلة } يُعتبر متخلفْ بالوسط الأنثويْ ,

وأصبح من { لزوم الشله } أنه لابد من وجودْ أنثَى { مسترجلة } ,


مايحدُث يا نرد ليس كبت ولا تحرر ,

مايحدث أصبح موضه بالوسط الأنثوي ,

وأصبحت ماركة لابد من تداولهَا بينهمْ ,


كتبت أنت عدة أسئلة ,

/ هل للشذوذ الفكري دور في ذلك أم أن الأمر مجرد شذوذ عضوي لا علاقة له بالفكر ؟

صدقني ليسَ لهُ علاقة لا بهذَا ولا ذاكْ ,

الأمر مجردْ { مع الخيل ياشقراء }

وأقسم لو تسَأل أنثى عن سببْ الشذوذْ فأنَا متأكد بأنهَا لا تعلمْ !!!

وهُنا الصدمة الحقيقة !!


ثم كتبت أنت ,

/ 3- هل للكبت أو التحرر أو ضعف الوازع الديني أو التربية سبب مباشر في أن تعشق المرأة المرأة ؟


لنكنْ صريحين أكثرْ هل تتوقعْ في مثل هذهِ الأمور بأننَا نلتفتْ للوازعْ الديني !!

والله أن الكثير عندمَا ينظر لتلكْ الأشياء ينظر لهَا بمنظور إجتماعي وليسْ ديني !! ياللأسفْ ,

أمَا بالنسبة للتربية سأكتفي بتعليقْ { دا كان زمانْ !!! }

أصبح من الطبيعي جداً أن تحكي الأنثى بأنهَا تعشقْ أنثى حتى بالوسطْ العائلي وبين { الأُسرة }

التي هي ركيزة التربيةْ !!

إذاً كيف سيكون للتربية تأثيرْ !!

ماقلت لك { دا كان زمان } !!





سأختمْ بوجهة نظر تخصنيْ ,

أنظر بأن الأمر ليس لهُ أي علاقة بأي محضور ,

ولكن أصبحنَا مهوسونْ بالتطور والتحرر والإنفتاح وعالمْ الموضه

وأصبحنَا جاهزون للتقليد بأي شكلْ من الأشكالْ ,


وبيني وبينكْ أصبحنَا { قليلين حياء } : )




نردْ شكراً لفكركْ ولا تطل الغياب فنحن نعشق فكرك جداً ,

وشكراً أيضاً لمداخلتي الغريبة : )


,