{ .. عشبة ,
أهلا ً بـ طيف ٍ لباسه سندسٌ جميل أخضر ,
أهلا ً بـ روحك ِ يا عشبة ,
الأسوء من التأخر هو عدم الوصول أبدا ً ,
فـ حمدا ً لله على وصولك ِ : )
كيف تحافظ عشق الكويت على طاقتها ... الرغبة المستمرة في تحقيق الحلم ؟
كيف تتعامل مع الشوائب التي تعيق الطريق أو الملل ؟
حقيقة , أنا كـ كثيرين غيري .. يرتفع بي الطموح تارة .. و ينخفض بي الاحباط عشرات المراتْ
إرادتي تلكْ .. تتجدد عندما أصطدم بالـ جدران ,
و ليس بالـ ضرورة أن تكون جدرانْ لم أرها بـ سبب ضيق أفقي أو ؤيتي لـ العالم حولي , بل قد تكون أيضا ً جدران قد خـُلقت فجأة أمامي , من عدم ..
أجل , الألم و الدموع موجودة .. و لكن المؤسف أن نطيلْ فيهما ,
لذا .. أنا من الأشخاص الذين يحافظون على طاقتهم بـ المصاعب التي أجدها على الطريق ,
و من ذلك الاحساس الذي يراودني بـ تهديدْ موت حلمي بـ أي لحظة .. لو تركته يصارع واقع التحقق وحده .. لـ أنه لم ينجو وحده بـ كل بساطة : )
* لماذا يسكت الأصبع على جريمة الكف..
العقاب \ الظلم \ المطالبة بالحقوق \ الإضطهاد
من حديث منعم الفقير وهذه الكلمات
ماهي رؤيتــك ؟
لماذا يسكت الأصبع على جريمة الكف
جملة أعجبتني بـ صراحة , و وقفت عندها كثيرا ً , و كـ أنها أصابتني بـ شلل غريبْ
العجز .. كلمة تردد صداها بعدما غصت في تلك الجملة
و كـ أن تلك الكلمة هي اللؤلوة التي خرجت بها جرّاءْ تلك الرحلة ..!
سواء كان عجزا ً يفرضه جنس الشخص , أو عجزا ً يقيّده به المجتمع ,
أو حتى لو كان بـ كل بساطة عجزا ً .. نتاجه الخوف أو اللامبالاة , أو الظروفْ ..
و لا يسكتْ الاصبع إلا لأنه عاجزٌ عن التعبيرْ ,
تخيلي معي .. 5 أصابع في الكف الواحدة .. إن أرادوا تنظيم ‘ فزعة ‘ عليها
ما هم فاعلون ؟
إن استقامت .. كان الكف مؤلما ً يومْ التمرد ,
و إن انحنت .. تحوّلت الكف إلى قبضة أكثر إيلاما ً ...!!
هي بـ كل اختصار ‘ عاجزة ‘
التصوير
هل هو موهبة أم دراســـة
اذا كان موهبتك هل تفكرين بتعزيرها مستقبلا ..؟
أحكي لي عن أول صورة لك ..؟
التصوير هواية , احببتها منذ صغري ..
فـ قد كنت أكثر اخوتي مطالبة لـ أخذ الكاميرا من بين يديّ والدي ,
كل منـّا يطمحْ أن يصل لـ الأفضل فيما يحبه .. و أنا حقيقة أحاول تعزيز تلك الهواية بـ شتى الطرق حاليا ً, حتى استطيع امتلاكْ كاميرا احترافية مُستقبلا ً .. و هو أمر تحول متطلبات الدراسة بيني و بينه حاليا ً .. سـ أظل أنمي مهاراتي و أصقلها , و حتى أحصل على تلك العين الفنية التي تحسنْ تجميد اللحظة في عينها قبل تجميدها في العدسة .
أول صورة , حقيقة لا أذكر ما كانتْ ,
فـ بداياتي لم تكن على كاميرات الديجيتال , فـ في ذلك الحين لم تكن هناك كاميرات ديجيتال حتى : )
و لكن أغلب الظن بـ أنها كانت لـ مناسبة عائلية ما !
أعتذر .. فالـ ذاكرة لم تسعفني ,
لماذا تحبين الإذاعــة ... ماذي تعني لك ..؟؟
حبي لـ إذاعة بدأ بـ سبب حرصي على سماع عمي الذي كان يذيع برنامجا ً إذاعيا ً قديمْ جدا ً ,
و اصطحابه لي لـ عدة مرات إلى مقر عمله ..,
وجدتُ في الإذاعة رسالة ساميّة .. لم يستطع التلفاز إيصالها ,
في حينْ يركز التلفاز على المظاهر و يلعب المظهر دوره , استطاعت الإذاعة أن تلغي سطوة المظهر .. و توصل رسالتها بـ كل قوة ,
و لـ أني من شخص سيء في متابعة شي ما حتى النهاية , فـ أنا لا أحسن تنظيم وقتي لـ أجل مشاهدة التلفاز و متابعة مسلسل ما إلى آخر حلقة فيه إلى النهاية .. من دون الاحساس بالـ ملل , لذا تجديني أشغل المذياع في جوالي و استمع في حين انهي بعض الأعمال الأخرى بـ نفس الوقت .. و هكذا هم اغلبية الناس ,
فـ هم يقضون ساعات طوال في السيارة , في مقر العمل أو الدراسة .. و هي اماكن صعب متابعة التلفاز فيها , أما المذياع .. فـ سهل خوضه في تلك الأماكن و نشر رسالته
لذلك أحبه !
أما ماذا يعني لي .. فـ هو الطريق الذي به سـ أوصل رسالتي و صوتي الذي أظن بـ أنه يستحق أن يسمع ما سـ يقوله ..
عشبة .. اعذريني لـ إطالة ,
أردتُ لـ تلك الحروف أن تكون وافيّة .. لـ آنسة وافية ,
مساحاتْ يابسة .. بـ انتظار عودتك ِ
يا خضراء ,
~~~