نحنُ هُنا لسنا أمامَ نصٍ يَبعثُ فينا حُربةَ مساسةِ بكلمةٍ تصفهْ ..
فـ هوْ منْ إعتلىَ درجةً تفوقُ الوصفْ... لا أحيكُ على ردائاتهِ أحرفاً
مَصَبُها المُجاملةْ... ولنْ أحاولَ أنْ أُجاملْ... !
فـ هُنا وبعدَ قراءةٍ مُتكررهـْ .. وغوصٍ فيْ تلكَ الكلماتْ ..
إتضحَ ليْ بأنها لا تطلبُ منا غيرَ لمسةٍ هادئة لها ..
قراءةٍ تُشاركها بَوحها .. تُشاركها ذاتها المرسومةُ بشكلٍ مُتقنٍ
بـ لوحةٍ منْ خيالٍ مَحضْ ..
والـ حقيقة هُنا كانتْ ملامحها الوحيدة ..
أنتِ ..
سيدةٌ ملكتْ سِوارَ الأدبْ على معصمِ روحها ...
فـ أجادتْ بَعثرتَ الأحرفْ .. بطريقةٍ تَتَملكُ كاملَ تفكيرنا
وتُسلطْ كاملَ حواسنا .. إتجاهها ..,
السديمْ .. رُحماكِ .. سَقطتْ قوى الحرفُ أمامَ عتباتِ كلماتكِ ..
ضَعفاً ...,
إليكِ يا قديــرة ...