أسعدْ الله أيَام الـ صِبآ بكل خيرْ ,

أسعدْ الله أوقاتكْ وأوقاتْ من يمرونْ من هُنا بكلْ خيرْ ,




صِبآ ,

كتبتيْ { و لإنيْ دوماً اكونْ في نهايةْ المحافلْ و فاشلةْ جداً برص الأسئلةْ كمآ سبقونيْ ، }

إن كُنتي تصفين نفسكْ بالـ فشلْ إذاً ما ذَا سأكتبْ أنَا بإجَابتي !!





- إلىْ أيْ مدىْ تأخذنآ الكتآبةْ ، ..؟

عندمَا يضيقْ الصدرْ ويضيقْ الفكرْ وتضيقْ الروحْ بمَا تحملْ داخلْ رحَاب الـ وطنْ الواسعْ

من خيَالاتنَا وهمومنَا وآمَالنَا التي رُسمتْ فإنْ الكِتابة تطلقْ عصافيرْ الفرحْ لفضاء الروحْ والإرتياحْ ,

وتصدحْ أصواتْ الفضفضهْ والشُعورْ المختلفْ بجمَالْ ما هُو مكنونْ داخلْ أرواحنَا ,

الكِتابة يا صِبآ حالة فضفضةْ فاخرةْ لروحْ تحملْ الجمَال ,

الكِتابة يا صِبآ هي وغذاء يوميْ لمنْ هُم يبحثونْ عن غذاءْ مُختلفْ ,

الكِتابة ياصِبآ حالةْ فرحْ من نوعْ خاصْ لمنْ يفهمْ الفرحْ !!



هلْ الكتآبةْ بنظركْ مصدرْ قوةْ ..!

رُبمَا و رُبمَا وتختلفْ من شخصْ لآخرْ في نظرْ الكَاتبْ ,

لأنْ بعضْ الأشخَاص حسبْ نظريتُهم

بأنهمْ لا يستمتعُونْ بالكتابةْ إلا بعدْ ما يأخذْ الحُزن منهم كُلَ مأخذْ وتقتلهمْ التعاسهْ هماً ,

وبعضْ الأشخَاص عندمَا يضيقُ من كُل مخرجْ فهوُ لايجدُ مخرجاً يتنفسهْ غير الكِتابةْ !!

فالأولْ منهم يعتبرهَا مصدرْ ضعفْ وكشفْ لخوافي الـ روحْ ,

أمَا الثاني فيعتبرهَا مصدرْ قوه وعرضْ مهاراتْ لإبداعاتهْ ,

أمَا عن رأيي أنَا فأياً كانتْ الكِتابة فأنَا أعتبرهَا مصدرْ قوه وفخرْ دائماً لمنْ يجيدونْ الكِتابة بفن كأنتِ ,




و هل تسببْ الكتابةْ تعاسةْ لكاتبها ْ و إنْ كآنت الحروفْ تسبحْ في بحر الفضفضةْ .. ؟

أظنْ الكَاتب هو من يُحددْ هذَا الإتجاهْ ,

ولكنْ لا أظنْ أنهَا تسبب تعاسهْ إلا لمنْ يكونْ داخلهمْ معطوبْ !!

وأظنْ الكِتابة في نظريْ أياً كانتْ وكيفْ تكونْ فهي مصدرْ فرحْ ,

فمثلاً نحنُ الآنْ داخلْ وطنْ الـ بوووحْ نكتبْ كثيراً من آلامنَا وجراحتُنَا أليسْ كذلكْ !!

وفي نفسْ الوقتْ عندمَا تصلني رسَالة أو تعليقْ يخبرنيْ بأني جميلٌ بمَا كتبتْ

فأكَاد أطيرُ من الفرحْ لهذَا الشعورْ حتى وإن كنتُ قد كتبتُ جرحيْ !!

أليسْ كذلكْ يا صِبآ !!

أعتقدْ أن الكتابةْ بكل أشكَالهَا بالنهايةْ تصل إلى مرحلةْ الفرحْ حتى وإنْ كان المصدرْ تعاسهْ !! ,




- علاقتكْ بحروفكْ بالرغمْ من أنيْ أراكْ كآتباً عظيماً -

شُكراً لكريمْ لطفكْ فأنتِ تجيدْ فن اللطافهْ يا عظيمةْ ,

لم أصلْ حتى لفنْ البعثره الراقيه حتَى الآنْ فأنَا مازلتْ من تلامذتُكمْ وسأبقَى تلميذكُمْ يا أستاذتيْ ,



- كذبةْ طهرْ اسمها ودْ ،

كذبةْ مرتبطةْ بوقائعْ حياتيهْ أو وقائعْ حياتيهْ مرصعةْ بكذبةْ .. إيهمآ كآنتْ الودْ ..

ملهمةْ الدنيآ تلكْ الـ أطلقْ معرفهْ عليهاْ ..؟!


لمْ تكُن سوا أنَا ,

ولم تكُن سوا طهراً فاضْ بي على روحيْ حتى إتسختْ بهَا جمالاً وصارتْ هي روحْ الخيالاتْ ,

لم تكنْ تلكْ الـ ودْ غير ملهمهْ وكذبه طاهرهْ جداً تحملْ معهَا الحقيقة بكل وطنْ ,

لم تكنْ تلكْ الـ ود غير مربيه ومعلمةْ لي بكثيرْ من الأشيَاء الجميلةْ التي ينبغيْ أن تفيض على

ملامحْ وجهيْ لتزينهُ بعضْ الشيء : )

لم تكنْ تلكْ الـ ودْ سوا حنونهْ تنتشلنيْ من بعضْ التفاهَات الواقعية إلى جمالياتْ خياليةْ ,

لم تكنْ الـ ودْ سوا أنَا ,

أنَا وحسبْ ,

وكانتْ هي كذبه رسمتهَا أنَا لكلْ الناسْ والمواقفْ والأماكنْ

وكانتْ منجاة روحْ لا أكثرْ ,

حفظكْ الله يا تلكْ الـ ود أينمَا حللتي بهذَا الوطنْ يا روحْ ياروحْ ياروحْ ,


صِبآ ,

تأمليْ الحرفينْ { وِدّ } وردديْ الكلمةْ أكثرْ من مرهْ ,

ألا ترينْ أنهَا تحملْ كل معانيْ الجمَال !!

هذَا يكفيْ ,

أووووص الشياطينْ مصفدهْ فلا توقظي الحنينْ بداخليْ فأكتبْ , : )



- حروفكْ ، تنتهيكْ أم تنتهيهآ ..؟!

بكلْ الحالتينْ هي نهايةْ يا صِبآ فإنْ إنتهيتْ أنَا أو إنتهتْ هي فهي نهايةْ ,



- الكتابةْ سموْ و رفعةْ .. ؟! هلْ الكتابةْ رسالةْ ساميةْ في عيونْ ودْ الكاتبْ ..؟!

أم إنها مجردْ إتيكيتْ و برستيجْ ...؟!


لستُ بكاتبْ لأحكمْ فإن كنتي تصنفيْ ودْ بالكاتبْ فهذَا كرماً منكْ ,

ولكنْ لستْ بكاتبْ ما أنَا إلا حالةْ فضفضهْ ,

لذَا لا أتجرأ الإجابةْ على سؤالكْ , : )



- هل الكتابةْ في ظل إنتشارْ المنتدياتْ أصبحتْ سهلةْ للغايةْ ,

أعتقدْ ذلكْ وأعتقدْ من يتصنعونْ الكِتابة أيضاً كُثرْ ,

ولكنْ المبدعونْ أكثرْ من المتصعنينْ أعتقدْ ذلكْ ,

ولكنْ مشكلةْ المُنتدياتْ لا يبحثونْ عن صناعةْ كاتبْ وليسَ لدية أي إستعدادْ أن يصنعْ كاتبْ

أو أن يقفْ مع مبتدئينْ بالكتابةْ وأن يقومهمْ وينشرْ أحرفهمْ بالوطنْ ,

إنمَا يبحثونْ عن برستيجْ كاتبْ وإسمْ كاتبْ و نصبْ كاتبْ وكلامْ فاضي للأسفْ !!

لا أعممْ ولكنْ الأغلبْ منهمْ ,


- عزة الحرفْ و كبرياءْ المعانيْ .. مع امْ ضد ..؟!

معْ عزة الحرفْ والكِتابة والكَاتب دائماً حتى وإنْ إنكسرْ : ) ,



- أعلى نقاط الحنين إلى أين ..؟!!

وهلْ الحنينْ يصلْ إلى نقطهْ !!

لا أعتقدْ وإن وصل لتلكْ النقطه إنفجرْ وتولدْ منهُ أشياء تروي عطشْ الجمَال لسنواتْ ,


- عِندما يَأخذك الحنين مَتى تَعودْ ..؟!

تحكيْ فيروزْ وتقولْ :

بيصيرْ يمشيني , لبعيد يوديني , تـ أعرفْ لمينْ , ومابعرفْ لمينْ !!

ولا حتى أعرفْ متى أعودْ : )

إذَا أمكنْ خليني هناكْ ليه أرجعْ : )



تـ أعرفْ لمينْ , ومابعرفْ لمينْ !!

أحياناً فيروزْ ما تكونْ صادقه ونكونْ نعرفْ لمن الحنينْ !! : )


,


- الأشياء البسيطة ماتعني لـ/الـ ودْ .. ..؟

أُعظمْ الأشياء البسيطهْ لتكونْ عظيمةْ ,

والأشياء البسيطةْ تعنيْ الجمَال بعظمةْ نظرتيْ لهَا ,


- الغُربة الإفتراضية نَحْتَاجُها أَحْياناً .. هَلْ تُوَافُقني ..؟!

ربمَا أنتمْ الكتّابْ نعمْ , ولكنْ نحنُ البسطاءْ لا نحتاجهَا ونحتاجْ للفرحْ أكثرْ ,



- نَحْتَاجْ أنْ نَنَسى لِنَعِيشْ أَمْ نَحْتَاج أنْ نُحِبْ لِنَنَسىْ ..؟!

هو أصلاً فيهْ حب علشَان نعيشْ أو ننسى !!

وإلا أقولكْ إنسيْ أحسنْ لك : )


,




صِبآ ,

الحديثْ معكِ مُتعة لا تنتهيْ و تُشتهَى دائماً ,

كوني قريبةْ يا جميلةْ الحرفْ والحديثْ ,



* لفتهْ : حواركْ ينمْ عن مُحَاوِرة رائعةْ بداخلكْ ذاتْ فكر راقيْ جداً ,

تبنيْ هذَا الشعورْ لتكونيْ صحفيةْ جميلةْ قادمة لأرضْ الـ وطنْ : )


,