أريدُ أن أكتب ولكن لا أملكُ حرفًا صلصالياً يخط الذكرى بـ بؤس
أنا الذكرى و أختها وعمرها
ماضيها وحاضرها و ربما مستقبلها
أنا روحٌ تائهة في سماءٍ حزينة تتبلورُ حولَ الزمن
لا أطيقُ العيد و حلواه لـ لا سبب
لا أطيق لملمةَ الحروف لـ أهدي باقةُ مزهرة من الجُمَلْ
ولا أطيقُ بعثرتكِـ فـ كفاني كوني مبعثرة
ربما لا تعلمين عن كلِّ شهيقٍ / زفير لـ حرفي هنا
أنا أنثى رمادية في عالمٍ أسود
ليسَ البوووح
فـ هوَ الأنقى من بينِ كلِّ العوالم
ولكنَّ عوالمنا الأخرى مليئة بـ زفراتِ الخذلان و تألق الحزن
هذا النبض ربما يكونُ لكِـ ..
فـ أنا أشتاقكِـ ولكن لا أقوى على مهاتفتك
دعيني وحدي إلى أن تطيبَ جراحي
ولا تبحثي عني فيكِـ
فـ أنا لم أعد أحتملُ مزيدًا من ألم !!!