في إحدى ليالي الصيف..
هتفت اناشيد الحزن..
لتقرع باب أنغاميـ ..
فمنحتــها ما تشـــاء ..
وهذه مصافحتيـ الأولى لكمـ ..
[poem font="Traditional Arabic,7,burlywood,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
أمست جروحي وما طابت لياليــها = في ليلة الأمس ما أبهى مغانيـــــــها..
يا من بلقياه تشدو كل عاطفتي = لا ترضينّ لحبي أي تشويـــــــــها..
لو حلق الشوق في آفاق نجديةً = لروضةً من رياض الحب تحويهـــــا..
سأرسل الشعر أنغـــامً مؤلفـــــــــــة = تبقى خلوداً بنبض الشوق نهديهـا..
حتى تكون إلى الأجيال مدرسةً = نسمو بهــا في رياض العلم نبقيِهـــا..
فمنية القلب ظلت عن مخيلــــــتي = يا حزن عمري وليـس البـعد يطويــها..
بكيـــت حتى ثملت بكـــاء أمنيتي = سئمت منهــا و سؤم النفس يفنيـــهـــا..
وتهت حتى لقيت الدين واجــــهتي = ونور قلبي عن الدنــــيا وما فيـــــــــــها..
لو تبكينّ لحـــــزني كــــــل طائفــــــةً = أو تفقدنّ سنيــــــن العمـــــر حاليهــــا..
لن يكفينّ بحزني أي كــــارثـــــــــــةً,! = أو يرسينّ طيور الفجر مرسيــــــــــــــها..
هذا وإني أقول القـــــول صارمــــــةً = [ لا ترضينّ لقلبي أي تشويـــــــــــــــها ][/poem]
بقلم /
أنغامـ الخلـــود