وا أسفاهُ لقد أغلقتُ على قلبي ..
بأسوار وسلاسل وأقفال ..
لأن الخوف يتملكني ..
والفزع بداخلي لنفس كالأكبال ..
وأعلم إنــــــــي أظلم من حولي ..
ولكنني أسعى جاهدة بأن أزيح صخرات الآلآم الثقال ..
وأحاول أن ابعد مسرحية الغدر عن عيني ..
وأضع بديلا لها جمال وروعة كل الفصول ..
وأن أنتزع شفرات الكذب الحادة التي قُطّعتْ بها في أوساط روحي ..
تتمتعوا تتلذذوا بتعميق الجراح؟؟عذرا ضعوا ببداية السطر فهل
هذا كــــــــــــل سؤلــي ؟؟
إن نزف الجراح تجعل القلب يصدأ ويتآكل ..
ويتفتت ويصبح التراب ويتناثر كالغبار حول مجراتي ..
إن الحياة هـــــي الصعب السهل ..
لأن الصدق أصبح كقطعة جليد في وسط حمم البراكيني ..
والمكر والخداع أصبح مفتاح لمعظم الأقفال ..
إن أعمالهم المشينه كرياح عاتيه تبعثرت امامها روحي...
وتبث السموم التي بدايتها كلدغة حرباء قاتله بلا جدال
تسري السموم في عروق الدم ورويدا رويدا تمزقني ..
ووضعوا النسيان نُصْبَ جَمَائِلُنـا الجبال ..
طُعنتُ بسيف مُتَكْسّر الحد وغرزووه ..
بكل ماأوتوا من قوة في أعماق قلبي ..
لم يكتفوا بذلكـ فقط فأخرجووه بجفاوة وغرزوه مرة أخرى ..
بالكذب آه وآه رأيت من عذاب الآلآم ألوان وأشكال ..
وعلى إثرها وقعتُ صريعة أنزف جرحي ..
أرادوا أن يروني في ضعفي وأني ببعدهم سأنازع طلوع الروح لكن هذا محال ..
صُراخ وآهات موجعهـ تحتويني ..
ولكني أداويها بذكر الله وصمتـــي الصاخب وأكبْلُهَا بالأغلال ..
إني حزينهـ من ضياعهم في غابة دنياهم وخروجي منها بفرحتي وعبرتي ..
ومتألمهـ لنسيانهم للآخره وسعيهم وراء ملذات الدنيا بالإقبال ..
أَحمدُ ربي وأشكره إني مازلت صفاء بِكبر وطيبة قلبي ..
وأن الجرح لم يقف بيني وبين ضميري بحائل ..
الصمـ الصاخب ـب