كان الربيع ينادي أن نمكث في أرضاً معينة..
فنصل لها ويحل الخريف..
ليسقط أوراقها أمامنا..
ونختبئ تحت ظلال الأحزان..
ننتظر الشتاء..
فيتجمد بنا الشعور الجميل..
و يتجمد الصدق بين الحروف..
حتى يمنّينا الصيف بأمنيات كثيرة..
فتنتهي دون أن نصل لواحدة منها..
وتعود الكرة من جديد......!
ونحن مازلنا حتى الآن ننتظر........