عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
.
.
.
. وَ يَتَحَرَرُ العُمُرُ مِن جَسدِي ، ويَنْقُصُ الـ [ أُكسِجين ] المُقَدّرُ لـ رِئَتِي ..!
وَ يَتَضَاعَفُ الشَجّنُ والصَمْت ..
وَأَنَا أُعَايِنُ اللحَظَاتْ الأخَيِرَة لِعُمِري العَتِيِق ، ومَا يَفْصِلُنِي بَيّنَهُ وبَيّن فَجِرِ الوِلادَةِ مِنّ رَحْمِ الدُنْيَا لـ عَبَقٍ جَدِيِد سِوى شَعَرَة ..!
أُحَاوِلُ فِي هَذِهِ الوَهْلَة المُكوثْ طَوَيّلاً ، إِلا إنّها سُرعانَ مَا تَتَحَلَل ، و يَنْبَلِجُ الكَيّنُون القَادِم لِمَخَاضِ الحَياةِ العَادِم ،
وأَبّقَى بِابتِسامَةٍ فَقِيّرة ، وَ كَفٍ مُخَضّب بِذكْرى السِنِيِن التِيّ اسْتُلّت مِن عَدّادِ عُمْرِيّ ، مُتَمَلِقَةً لآيَاتِ الوَدَاعِ
لِزَمَنٍ لَن يَعُود ..
وَلُعُمِرِيّ فَتَاتٌ ../ قَدّ يَكُونُ سُويّعَات أَو بِضْعَ شَهقَةٍ وَ زَفرَة ، وَ حِينَ يَسكُتُ القَلبُ صَامِتَاً لِمَدَاً خَفِيّ
سَأَتَيّقَنُ بَعْدَهَا إِنّ مُزْحَةَ الـ ( عُ مْ رِ ) ..
كَانَت مُجَرَدَ مَشْهَدٍ أُغَاطِسُ فِيّ أَوكَارِهِ ، حَتَى أُغْدَقُ فِيّ زَوْبَعِ دَمْع ، أَنّهُ انْقَضَى بَعْدَمَا غَرِقْتُ فِيه ..!
إلاّ إنّ ثَمّةَ ضَوْء !
يَخْتَلِسُ عُتْمَةَ القَدَر المَجْهُول ، بَاعِثَاً الأَمَلَ بِفَجّرٍ أَحْسَن .. وَمَا أَتْحَسّنُ إِلاّ للـ أَسْوَء..
وَحُلمٌ لَطِيِفُ المَلامِح يُزَاوِلُ العَرْبَدَةَ فِي أَوْتَارِ أَخْيِلَتِي ، أَنْ أَكُونَ [ شَيء ] وَ فَقَط !
عَلَى الرُغْمِ مِنّ أَنِي قَدْ فَقِهْتُ مِن كِثّرةِ مَا ثَمِلْتُ سِكْرَاً فِي شَربِ السَرَابِ بِكُؤوسِ التَفَاؤُلِ المُزَيّفَة ..!
وَمَا الحَيَاةُ إِلاّ خُدْعة .. خُدعة ..!
سَأبْدَأُ الـ آَنَ فِيِهَا مَخَاضٌ جَدِيِد بِعُمْرِي هّذَا ، أَسْأَلُ بَارِئِي العَفُو عَنْ مَا قَدّ سَلَف .. هِيه ../ وعِيدُ مِيِلادٍ سَعِيد .. [ سَعِيِدٌ ] فَقَطْ ..!
بـ أَنَا التِي كَبِرتُ مِليَارَ سنّةٍ مِمَا تَعُدُ أَيَامِي .. ع ـبق ذكرى ..!
____________________________________
أَنَا ..
وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ،
{وَسَيَرحَل} ../
يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |