قال أبو الدرداء:-
أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث :
أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه
وغافل وليس بمغفول عنه
وضاحك ملىء فيه ولايدري أراض الله عنه أم ساخط عليه ؟
وأبكاني فراق الأحبة محمد وصحبه ، وهول المطلع ،
والوقوف بين يدي الله يوم تبدو السرائر ثم لاأدري إلى الجنة أم إلى النار .