وَعَوْدًا على بدء
..
لغتنا العربية لغة القرآن ،
وفخر الأزمان ،
وعز الأجيال ،
سعى أعداؤنا لفنائها وزوالها وطمس معالمها من على الوجود ودثر أثرها .
فوقف أبناؤها سياجًا منيعًا في وجوههم وحصنًا حصينًا ضد هجماتهم ...
وأخذوا بالذود عنها ضد المتربصين بالإسلام وأهله
الذين لايريدون من فنائها سوى فناء الدين وأهل الدين .
ولله در القائل :-
أحمي حمى الفصحى وأفخر أنها
لغتي بها جاء الكتاب المُنزّل
وبها أحاديث النبي المصطفى
وبغيرها القرآن ليس يُرتّل
وسَلِمَتْ لغتنا العربية دومًا
ورفع الله من شأنها .