أعودْ من جَديدْ أمآرسْ تلكْ الهوآيةْ الـ أتقنتهآ جيداً ،
إحساسيْ المجنونْ هذه الليلةْ ،
{ إنتهى المساءْ ياعزيزتيْ ،
إذن إنتهى معهْ إحساسيْ المجنونْ و تلكْ النغمآتْ الـ يطلقهآ مَجيدْ ،
فجرْ يومْ جديدْ أجهل ما قدْ يكونْ بالمقآبلْ ، ..!
صوتْ أميْ ينآديْ لـ الصلاةْ ، و السكونْ يحيطْ الزوآيآ ،
و إنسكآبْ تلكْ الـ أجهلْ سببْ هطولهآ ، و كآنهآ تعلن عن حزنْ مؤلمْ قآدم سيأتيْ ، ..!
ياللهْ ..،
لمآ عليّ دوماً أنْ أتكهنْ فيمآ سيكون ؟!
لمآ عليّ أنْ أحصي عدد الخيبآتْ ، و عدد السنوآتْ الـ فائتةْ و القادمةْ ، ..!
لمآ عليْ أنْ أبثْ اشتيآقيْ نحوهمآ ،
لمآ عليْ أنْ أستشعرْ حزن أمي ، و حيرة أبيْ ..!
لمآ عليْ أن أدعو ليليْ و نهآريْ و أن أجعلْ من سنوآتيْ نوراً و بيآضْ ..؟!
لمآ عليْ أن أبتعد من الجميعْ بإرآدتيْ ربمآ يكون سوء تصرف منيْ ، ؟
او ربمآ حتى لا يكون الجرحْ من زوايا تلكْ المنهكة ؟ ..!
لمآ عليّ أنْ أبحثْ فيْ صندوقيْ العتيقْ عطرك و لا أجدكْ ؟
و أن أشتم رآئحة تلكْ السموآت الـ تجمعنآ و لا أراك ؟
لمآ عليْ أن أرحلْ معكْ ، و اتنآزلْ عنْ كليّ فقطْ لإرضآئكْ ؟
لمآ عليّ أن أنتظركْ فيْ أكتوبريْ الجاريْ ؟ لـ تختآر ليْ عطريْ ،
لمآ عليّ أن أحبكْ أكثرْ و أنآ قد تذوقتْ مالا يجبْ أن تتذوقهْ سنوآتيْ ، و إبتساماتيْ ، ..!
،
لمآ عليْ أن أتوقفْ الآنْ ..؟
و ألتزمْ بمآ يجبْ عليْ ..
22 أكتوبرْ 2008