صبآحْ 26 أكتوبرْ ، 2008 وَحيدهْ إلا من صوتْ المَطرْ ، وشآشهْ رمآديهْ لمْ تغلقْ مذْ 72 سآعهْ متوآصلهْ ، رغبةْ النومْ معدومهْ ، و الفضآءْ يضجْ بـ ألحآنْ متعبهْ جداً ، شريطْ اشيائيْ السابقهْ يلتفْ اماميْ كـ شيءْ يُجيدْ الدورانْ و الإلتفافْ ، .. ! إفتقآديْ لـ عَزيزْ ، و فرحتيْ بيومْ ميلآديْ بالرغمْ من بحثيْ عنْ السلآمْ وماشابهْ ذلكْ ، .. كنتْ قدْ فكرتْ جدياً بالشروعْ بكتآبهْ قصهْ ، و شطبتْ كلْ ذلكْ ما أنْ أعلنْ مؤذنْ الحيْ ، بدأ الصلاهْ ، صوتْ غرفةْ جدتيْ يثيرْ خوفيّ ، و يقطعْ صمتْ الـ الزاويهْ ، .. ! رسالهْ من زميلهْ قديمهْ ، تلقيْ عليّ التهانيْ بعيديْ الثانيْ و العشرونْ ، كآنتْ بإختصارْ تبعثرْ اياتْ الإعتذارْ بأنها ليستْ بجانبيْ بسببْ ذاكرتها المثقوبةْ ، مسكينهْ هيْ ، قدْ كآنتْ بالأمسْ حُطآمْ ، و صيرتْ رماداً ، لمْ أفكرْ حتىْ للحظة وآحدْهْ أنْ - أعاتبْ او حتىْ أنْ ألقيْ الملآمهْ - .. ! - منذ قليلْ قد أغلقتْ هاتفيْ كآنْ على الخطْ صديقةْ مقربةْ جداً ، كنت قد تحدثنآ طويلآ فيْ عده امورْ ، إنتهينآ .. بجملهْ ، { محد يبقى لأحد عيش لنفسكْ و بس : ) أعيشْ لنفسيْ فقطْ ، سـ أفعلْ .. [ بدأتْ أفعلْ ، لمْ أعدْ أبآليْ ، لمْ أعد أبآليْ أبداً ، لـ الأشخآصْ من حوليْ ، لـ الذكرياتْ المكومهْ بآدرآجيْ ، بمن هم لي الأقربْ ، لـ وروديْ تلكْ الـ أعتنيْ بهآ .. ذبلتْ وردتيْ ، و جف المآءْ و لم تحصلْ على الظلآلْ ، حتىْ بحر مدينتيْ لمْ يعد يعنيْ لي شيئاً { سُقمْ الجميعْ متعبْ هُنآ ، و الجوْ محمومْ ، و اصواتْ الفلآحْ تغرينيْ لـ الركوعْ لخالقيْ و السجودْ لهْ ، أشعرْ بأنيْ قريبهْ منْه ، شيءْ يربطنيْ دوماً بالرغمْ من إنيْ أرآنيْ لستُ جيدهْ أمآمهْ ، لا أفوتْ ليْ صلآهْ و أتركْ أحيانْ السننْ ، و لستُ مرابطه على صيآمْ النآفلهْ ، فقطْ منآجاتيْ لهْ ، تميتْ حزنْ خفيّ أجهلهْ ، اليومْ فقطْ ، بكيتْ فيْ سجوديْ ، { ياللهْ كل شي كل شي بداخلي تعرفه ، ريحني ، ووسع صدري ، و خلني لأمي ، .. و أقتطعْ دعائيْ ,, يخرجْ منيْ بعفويةْ شديدةْ ، .. أجآهدْ أنْ لا أخرْجْ تلكْ الـ { ياربيه انا وش قاعده اقولْ : ) أووشْ ، صلآهْ و تهجدْ ، و دعوة صادقةْ من اعماقيْ ، بأن يرحمنيْ ، و يلبسهْ اثوابْ العافيهْ ، .. ! { مطرْ يطلْ من نآفذتيْ يجعلنيْ اشعرْ بالنشوةْ و العودةْ للكتابهْ هُنآ .. ! سـ أعودْ .. ! صلآهْ ، .. ! قدْ عُدتْ نحوْ هُنآ .. ، كتبتهآ بالأمسْ فيْ أحد الأمآكنْ الوطنْ ، .. أرآهآ تزورنيْ هذآ الصبآحْ .. رُبمآ كآنْ عليّ أن أتوقفْ قليلاً ، رُبمآ كآنْ عليّ أنْ اعلنهآ ، رُبمآ كآنْ عليّ أنْ أتحدثْ طويلاً ، دون إنتهآءْ ، رُبمآ كآنْ عليّ أنْ أتقن صيآغتهآ بطريقةْ سليمهْ خاليهْ من الفقدْ ، - الـ سيكون لا مُحآلهْ ، - رُبمآ كآنْ عليّ أن أطيلْ المكوثْ أمآمْ صفحهْ سودآءْ اللونْ ، أفكرْ فيمآ سيكونْ بدآخلهآ و أنآ تلكْ الـ هجرتْ نَفسيْ ، رُبمآ كآْن عليّ أنْ أُروضْ دقائقيْ المميتهْ ، و لحظآتيْ الحُرهْ / المجنونةْ ، - كمآ أرآهآ فيْ زوآيآ المَكآنْ - لا أرىْ لجنونيْ حُدودْ ، لا أرىْ لعقليْ ملآمحْ ، لا أرىْ لإبتسامتيْ منتهىْ ، ..! مُنتهىْ .. و أيْ منتهىْ و أنآ بتلكْ الزوآياْ إبتدآئيْ و نهايةْ حزنْ خفيّ ، لنْ أفعلْ ، .. ! الوقتْ يمضيْ و الخوفْ يقتصْ من أجنحة الثوانيْ ، .. ثوانيْ ، مسكينهْ ، هيْ الثوآنيْ ، .. ! تقتصْ لا أملكْ الكثيرْ من الحرفْ لأدونْ ما أريدْ هُنآ ..! { سكينه } + مَطرْ