.
في العاصمة الرياض بدأت جولتي بعد صلاة العِصر .. كان الطريق مُزدحم خُصوصاً الدَائري الشَرقي وذلك مازاد استمتاعيّ في انتهاك خصوصيات الأشخاص الذين يقودون سياراتهم .. اطفالهم .. الأسئلة التي تتنقل بين من تجلس بجانبهِ زوجتهِ أو أخته أو احدى قريباته.. حتى اشبعتُ رغبة الفُضول لديّ في مراقبتهم ..
وصلنا إلى وسط العاصمة " حي المربع " مررنا على "meed" .. سبقتهم في شراء ماأحتاج .. علبة من عصير سيزر بِـ التفاح .. سنكرز حجم كبير .. و عدتُ إلى السيارة ..
وصلنا إلى الموقع .. " متحف الملك عبدالعزيز التاريخي " .. بدأتُ أخذ جولة في تلك الحدائق و المياة التي تُحيط بهِ .. أشجارهُ الخضراء .. صوت العصَافير .. أطفال يتسابقون على الجلوس .. مُثقفين خرجوا من المركز وبدأو يتناقشون .. بِـ اختصار عالمٌ آخر لا يمدُ لِـ الرياض و صحرائها بِـ صلة ..
جلستُ على كرسي و بدأتُ أتصفحُ كتابي"An outline of Enghlish Literature " حتى أنتهي من القراءة المبدأيه له و أنا أردد في نفسي " ماأمدانا ..دكتورتنا مستعجلة .. و اختبار ..ممل من جد" المهم انتهيتُ من فصلين .. اتصل والديّ "أما زلتيّ تُريدين الدخول إلى المركز سَوف أدخل إليهِ.."..
أدخلتُ الكتاب في حقيبتي و دخلت لَكن هناك كانت المشكلة .. بعد أن بدأتُ أتعمق بِـ داخلهِ ..و أتأقلم على جوهـ .. استوقفنا العصر الجاهليّ كثيراً .. أعلنوا أنهُ سيتم اقفال المركز .. آآهـ تمنيتُ أن ينسونيّ هُناك ..
مازلتُ أريد المكوث أكثر ومعرفة باقي أقسامه .. للأسف أمسك والدي بيدي وجرنيّ إلى الخارج وهو غاضب بِـ صمتِ .. حتى وصلنا إلى المنزل .. ومن "الضيقة " نمت
..
لا يهم
.. اليوم جمعة وجمعة مباركة على الجميع ..
هذيّ بعض ألتقاطاتي ..
" السماء طبيعية جداً لكن تظليل السيارة و أنا أصور من وراء التظليل هو من جعلها غريبة بعض الشيء "
أعجبتني تلك الفكرة كثيراً .. على الجدار الخارجي للمتحف ..
روعة المكان لابد أن تكتمل بِـ وجود الماء ..
هذهِ البوابة لِـ المركز .. الذي لم أكمل بداخلهِ جولتي
..
الخميس 30-10-2008م
.