مَقْتُولٌ فِيْ دَاخِلِيْ بِسِكِيْنٍ يَلْتَحِمُ فِي قَلْبِي بِلَحْنٍ كَسِيْر
هُنَاكَ , فِي زَاوِيَةِ اليَسَارِ تِلْكْ | مَجْمُوعَةٌ مُتَكَامِلَةٌ مِنْ قُوى الغَضَبِ تَتحِدُ بِـرَعْدِ الدُّمُوعْ وَخَفَقانِ الدّمَاء
تُتَابِعُ تَدَفُّقَهَا الى شَلّالِ الحَيَاةِ البَائِسَةِ خَاصّـتِي
مَقْتُولٌ وبِسَيْفِ الأنِيْنِ شَرِيْدٌ أنا يَا سَادَة
سَأنْفَجِرُ لَرُبّمَا بَعْدَ قَلِيْلْ , فَلَيْسَ هُنَاكَ مِنْ مُجِيْبْ بَعْد
هَلْ تَكْفِيْ المُنَاجَاةُ لِقَتْلِ الحِيْرَةِ والسُّكونِ عِنْدَمَا تَكُونُ فِيْ لَحْظَةِ انْهَيَارٍ مَرِيْرَة ؟
نَاجَيْتُ كُلّ مَنْ هُوَ حَيٌّ هُنَا , اعْتَنَقْتُ الوِسَادَة َبِصَدْرِيْ حَتّى تَلَاشَتْ عِظَامِي رُوَيْدا رُوَيْدا
عَمَانِي جَهْلِي فِيْ الصُّمُودِ أمَامَ أعْلَى مُدْرَكَاتِ الكَوْن | فِيْ أُفُقِ السَّمَاءْ
هُوَ أنّنَي اِنْسَانٌ فَقَطْ لا غَيْر
لَرُبّمَا لَنْ تَعْلَمُوا مَاهِيّة مَا أنَا قَاص , فَهِيَ مَجْمُوعَة مِنْ التّسَاؤُلاتِ والمَشَاعِرِ الخَفِيّةِ خَلْفَ قِنَاعٍ
لا يَرْتَديْه أيٌّ الا أنَا
فَفِيْهِ بَصْمَةُ أنْفِي وَصِلْصَالٌ يُشَكّلُ شِفَاهِي
وَلكِنْ , هَلْ يَا تَرَىْ , سَيُقْتَل صَمْتِي وَلو بِكَلِمَةٍ وَاحِدَة ؟ هَلْ سَيَتَكلّمْ ؟
فَلْيَصْرُخْ بِصَرخَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ يُزَلزِلُنِي بِصُدَاعٍ نِصْفِيٍ اسْمُهُ أحْمَدٌ أنَا
ونِصْفٌ آخَرَ لِيَبْقَىْ حَتّى مَوْتِي لِيَحْمِلَ بَعْضَاً مِنْ سَكَرَاتِي
أَهْلَكْتَنِيْ يَا وَدَاعُ بِكَلِمَةِ رَحِيْلِكْ " وَدَاعَاً " . أَهْلَكْتَنِيْ يَا ضِيْقُ بِالحَشَرجَة.
صَمْتُ الجَحِيْمِ مُؤْلِمٌ وقَاتِلْ , وكَلِمَةُ {حُزْنٍ} بَاتَتْ قَلِيْلَةً أوْ مُسَمَّاً لَمْ يَعُدْ يَصْلُحُ بِأَنْ أُنْعَتَ بِهِ فَأَنَا بِتُّ أعَلَمُ بِذَلِكَ الآنْ
مَدْخَلُ فَحِيْحِ الرّوحِ اسْتَأصَلَ نَصْلَ الحَدِيثِ بِالمَرَارِ , بَعَلْقَمٍٍ هُوَ دَاءٌ لِمَا هُوَ لَيْسَ مَعْلُومْ
انْتِقَالٌ جُزئٌ مِنَ الخَرَسِ وتَرانِيمِ الألَمِ خَاصَّتِي إلى لُغَةِ الإشَارَة , بَعْدَ الشِّفَاءِ مِنْ شَلَلِ الذّاكِرَة.
نُقْطَة ,, لَمْ أَعُدْ أسْتَطِيعُ البَوحَ أكْثَرْ .