مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم
.
و لِـ أن كُل ما طرأ عليك .. و أمسك بِـ جناحيك
لِـ ألاّ تطير عَلياً .. و تنهَض فتجد نفسك مازالت
تدور حولك .. و الأحزان قابعة في مكانها تتغذى
من الأرض و جُثث الميتين .. يستباح الخَيال
و يحظى هو بالفَرح في الأفق البَعيد .. لِـ نصنع
مانفقدهُ هُنا بَيننا .. و لِـ أنك أتخذت من الحياة
مُعلماً حتى شَاخ بك فكراً فَـ هذهـ فائدة عظيمة
وهبة من الإله .. فهو يأخذ لِـ يُعطيّ .. و هذا
الأجمل .. فما أن أعطاك موهبة الحكمة و الكلم
لما رأينـا عبق بيننـا هُنــا ..
هُنا ..
[زوبع دمع} ...
أبِأماكنك شرحها ليّ ..!
قلمٌ مجيد .. أحببت القراءة له ...
.
|
السديم ..
مَا أفسّر لكِ .. !
حِين أفسّرها سَتَمُوت
إلاّ إنّ شِئتِ فهِي مُجرّدُ آلام خضّبها العُمر فِي قَالَبِ جُرح ، وَهَكّذا كان نَزْفِي !
شُكراً .. ____________________________________
أَنَا ..
وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ،
{وَسَيَرحَل} ../
يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |