اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم
.
هُنـا من عَذاب الحُب مايَكفي لِـ أن نَعشقه .. و لا نكلّ .. و نَفرح بهِ ..
ولا نَحزن أبَداً .. مَهما كَان ممتَداً إلى ثِمار السَماء أو شق الأرض
لِـ يزرع جُذورهـ ..
رجلٌ مَهزوم ..
تحيّة صَباحيّة قَبلة العَصَافير بِـ قطراتٍ من الندى ..
شُكـراً لِك..
.
|
ياسديم يقول نزار:
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت آلافا من المرات حتى صار يوجعني بألا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يزعجني بألا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت بألا أدفنا
وتشابة كل البلاد
فلا أري نفسي هناك
ولا أرى نفسي
.
.
.
ياسادتي إني أسافر في قطار مدامعي
هل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنا
عفوا إ1ذا أزعجتكم أنا لست مضطر لأعلن توبتي
هذا أنا
هكذا كان يرى نزار حاله.
فلسفة الحزن مهمة كي نقرأ الحياة بشكلها الطبيعي
إنني أعرف حجم من أحب ، بشكل أكبر. وأعرف حجم حاجتي إليه
ولهذا قال نزار أيضا
علمني حبك أن أحزن
وأنا أن أحزن
علمني حبك أن الدمع هو الإنسان
أن الانسان بلادمع ذكرى إنسان
ولكن ليكن حزننا أيضا كحزن البلابل حزن سعيد
صباحك نداء عصفور لأمه