إبتسامةٌ تطفو على ملامحِ الروحِ .. تَختزنُ بين شَفتيها خَيبةْ
ولا يكادُ ضَجيجُ دواليبُ الأيامِ حينَ دورانِها يطغى ..
على تَمتماتِ فِكرٍ أنزوى بِجانبٍ قَصيْ
لـ يأِنْ على ذِكراهمْ حُزناً ذاتَ ماضيٍ سَالفْ .. !
وكأنَ ما كانْ
ليسَ إلا صَفحةْ منْ قصةٍ خُرافيةْ ..
و أرواحنا كـ سذاجةِ طِفلْ
صَدقها ذاتَ ليلةْ ..
خُيلَ إليهْ ..
بـ أنها حقيقةٌ لا تَحتملُ شكوكَ واقعْ .. !
دمعةٌ ..
فـ أخرىْ..
فـ قلبٌ يُريقَ دِماءَ حَبَهُ .. خُذلانُ !
والروحْ تَتَكيءْ على ضَريحِ حُلم
بـ زفراتِ وَجعْ ..
أيا رُحمااهُ رَبيْ
أيا رُحمااهُ رَبيْ
وإدَ قَبلَ ميِلاد !!
ريمهْ
يجذبنيْ حَرفُكِ لـ عُمقيْ ..
فـ أكادُ أفقدُ أنفاسيْ
كُلما مررتْ هُنا ..
نَقيةْ .. بِكلِ ما فيكِ ..
لا عدمناكِ