بَـيْنَ نَبْضَتَيْنْ وَ تــَنـْهِـيدَه



لا أملك كلمات الأدباء ..
و لا ثقافة المثقفين ..
و لا العظمة الــ/ تشع من كبار الكتاب ..
و لكنني أكتب ..
،’
لست بــ/ــرقة سعاد الصباح ..
و لا حس أحلام مستغانمي ..
و لا أملك موهبة شهرزاد ..
لست كــ/ إملي نصر الله ..
و لا حتى نازك الملائكة ..

* صِبَـآ

ولَكِنّكِ .. صِبـَـَآ ..

لكِ حَرْفٌ يَأسِرُ مُقْلَتَا الْقَلْب .. لَكِ نَكْهَةٌ وَ قَسَمي لِـ أَوَلِ مَرّةٍ أتَذوّقُهَا
قَرَأتُ كَثَيراً مِنْ نَزْفْ الأدَباء الـ كَـمّ .. ولَكْن قَلّ مَا يَجْذِبُ الكـَيْفْ
ولَكْن .. في صِبـَآ .. فَقَطْ ..!!
إجْتَمَعَ الكـَيْفْ و الْكَـمّ

وكُأننْي أرَىَ مَلَامِحي في مِرآآةِ حُرُوفُكِ .. سـ َ أكُونُ بـِ الْـ قُربِ مِنْهَا
فـَ بِمُجَرّد مَـا حَوّلتُ الـنَظَرْ لـِ فُنْجَان قَهْوَتي أُريْدُ إرْتِشَافْ القَليلْ مِنه
أحْسَسْتُ بِـ شَيٍ مِنْ القَلَقْ وأحْسَسْتُ بـ ِكأنّ الكَثير فَاتَني , فـَ أعْدتُ النَظَرَ بـِ سُرعَة الطَرْف لـِ حُرُفُكِ ولـِ مُتَابَعةِ باقي تَفَاصيْل الـ رْحلَه
لِـ كَيّ لاَ تَفُوتُني ولاَ حَتّى / . نُقطَه

قَرَأتُ .. نَازِكْ المَلائِكه أعْجَبَتْني
قَرَأتُ .. أَجَاثَا كْريسْتي وأعْجَبَتْني
ولَكّني قَرَأتُ .. صِبـَآ فـَ سَرَقَتْني / مِـنّي
لـَ هَا

* س.م

أيُّ جُنُونْ
أيُّ أشْيَاء
أيُّ بَعْثّرَه
أيُّ صِدْقٍ
أيُّ طُفُولَه
أيُّ أَنْتي
؟
بـ ِ المُختَصّر الوَجيزْ .. أَنَا بَاقيّ رُغْمَاً عَنّ أنْفِ الوَقْت
سـَ أَجْعَلُ الوَقْتَ هُنا .. وَ سَـ أُتَابِعُ بـ ِهُدُوءَ وبـِ تَمَعّنْ

صِبـَآ

ثِقْي أنّ إسْمُكِ سـَ يُخَلّدُ بـِ ذَاكِرَتي مَا حَييتْ ,
فِعْلاً مَعَكِ الحَرْفُ ذُوْ سُجُونْ

سـَ أخْتَارُ المِنَصّهْ



لـِ قَلْبِ .. صِبـَآ





مودّتي

س.م