مَا أنَا ؟
كَثيّراً ما أحكّمتُ إغلاق الـ ألّم .. فيّ قبّضَةِ الصَمت !
ولطالما مارستُ الهدوء لا حُباً فيّه ، إنما رنقٌ من صدى النفس ..
لأسرفَ في الصمتِ طويلاً وأهْوِي في العمقِ مِراراً..
وأنا التيّ أخشى من أتمّلق في ظليّ حتّى لا أرمقُ الثُقوب التيّ غُرسّت عنّوةٌ
في جسدي ..
.
. وأبقى بابتسامةٍ فقيرة ،
تمّد شفتيها استجداء في أن أمحقها ذاتَ يَوم ،
فلعمرٍ مَضى ولم أخْلَعها مِن تَقاسيمِ ملامِحي
التي لا تتنّفسُ إلا {ابتسامة} ..
.
.
وقلبي ..{
يئّنُ في سِجْنٍ مُدْلَهِم ، يُقعقعُ النبضُ فِي أوردَتِهِ
ويَغرِسُ مَعَ كُلِّ شهقةِ رُوح شوقاً يُخضّبُهُ الصَبر ..
بأن يَهوي عَلى كفّيّ ، فأهدّهِدُهُ مِن بُكاءِ خَفقهِ، وما الأضلع النابتة في صدري ما هيّ إلاّ أصابِعُ قلبي
التيّ تُصافح كَفّي حيّن أتحسسّ قلبي ! فمتى يمكنُ لـ قلبي أن يغرقَ في حُضنِ يدي؟!
.
. وَ أنَا ،
مَا أَنَا ؟ كُتِبَ بـ ع َ ـبق ذكرى.! ____________________________________
أَنَا ..
وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ،
{وَسَيَرحَل} ../
يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |