22-11-2008, 02:53
|
| دانيه . . أحيانا ً | | بداياتي
: Oct 2008 الـ وطن : ذاكره شبه مثقوبه ،
المشاركات: 18
تقييم المستوى: 0 | |
وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
الذكْريات مَؤُونَة ُ الآفلين بِلا عَوُدة
تَشْتَهِيهَا القلوُب مُتَعَثرةَ الخُطَىَ وَفاءا ً
تَسْتعِيدُ بِهَا أريجْ اللحَظَاتْ الأولىَ
وَخَجِل البِدَايَاتِ المُربِكَه وَجَلا ً
للمَطَر أسْرَارهُ الصَغِيرة ُ وتَارِيخَهُ الحَمِيم!
مُطوْقة ٌ أنا بـِ البَنفْسَجْ يُزهِرُ بَيِنَ جَنَباتِ رُوُحِي
وَالـ حُبْ كَوَّمَ بَعَضَهُ وَدَوْزَنَ الحَنِين اشْتاقُ . .
إلىَ أحْبَتِي الَرَاحَليِنَ أبَدَا ً
وَأرْوَاح ٌ غَافَلتْنِنِي خَيْبَه وَتَرَكَتْ لِي مِنْ بَوَاطِنْ الوَجَعْ مَا يَبْعَثُ بَقَايَاهَا
شباكٌ أ ُوليّه قَلْبِي يأخُذنِي مِنِي
علىَ شَفا البُكاء انْحدرُ كُلي
يُزهقُ الرُوح دما ً وَوَجْدا ً
وبِجَوانِحِي مِنْ الفَقد شَيءٌ عَظِيم اشْتاقُ إليكَ
إلى الوَهَمْ المُندفق
لِرُؤْيَا قمَر ٍ يقْتَسِم فِضْته حَبِيَبان
لكُل غُبْشَةً لَحْفَتْ سَمَاواتنَا بُغُربَه وسِعِة نَوىَ
لـِ مُنَاجَاةُ اليَمَامُ النَّافِذَةِ
لـِ وَدَق ٍ يـُداعبُ زَخْاته عَاشِقان صَغِيران
وَالمَطَر المَطَر المَطَر
تَقَتَلِعُنيَ رَائَحَة المَطَر بـِ بِمَعِيَّةِ الأشْواق
وَحَتَّام اسْكُبْك وَ يَعتْصِرُ أنَاي تَوقٌ دَفِين
وَ كُلما هَمَى نَهَضَ الحُزن فِي الفـُؤاد
وَدمع ٌ يَسْتبَيحُني كُلمَا جَادَت سَحَاب ٌهَتُون
وَ يَتَمَدْدُ الظَمَأ وَمَا مِنْ بِلال . .
وَأجَمعُ قطَرات المَطَر بـِ أكُفٌ لمْ تُرسِمَ خُطوطكَ بـِ عُمْقِها
وأُدِركُ بأنكَ رَاحِل وَالوُلوُجُ لعَالمِكَ ثانِيهْ شَقِيقُ الانْتِحَار!
لـِ تَطْفوُ مَلامِحكُ بـِ إِكْتِساءَآتِ الحُزن النَبِيل
لأرْشقُ بِها وَجْهِي وَأ ُفِيق ! وَ يَسْأَلوُنَ عَنَكَ بـِ وَهَنْ الرُوحُ التَيْ لَمْ تَبُوخ ، وَالدُرُوبْ التِي تَنْتَهِي عِنْدَ ضِفَافِ الفَرَحْ بـ ِصُحْبَتك
والأمْنِيَاتُ الفَقيِرَة التِي َلَمْ يَسْتُرْهَا رِدَاءُ قَلْبِك ؟!! أَ هَكَذَا رَحَلتَ سَرِيعا ً كَـ سَحَابَة صَيف . .
دُونَ أنْ أوُدِعَ بـِ عَيِنَيكَ شَغَفٌ أخْيـر ؟!
وَأخْبركَ بـِ حَكَايَا التِيهْ وَيُخْرِسُنِي الخَجَلُ بَيْنِي وَبَيْنِي!
أفَلا تَعْلمُ أنيْ أغْنيّكَ فِي ليَال ٍ لاَ رُسلَ بِهَا وَ كنتُ قابَ دَمْعَتَيِن مِنْ وَهْمِك
ولاَ يَردُ صَدايَ سِوَى جِدارُ الصَمْتِ مُرْتَعِشَا ً
ألاَ تَعُود مَعَ رَائَحَة المَطِر الجَديَدة المُشْبَعَه بَأنْاتِ الغِيَاب الآثِمْ ؟!
ألا يُعِيدكَ الوَله حِينَ لاَ يَنْكُفُه أَحَد
ألا تَأتِي وَتَسْرقِنِي مِنْ جُبْ هَذَا الحُزن الخَاشِع ؟!
ألاَ
ألاَ
ألاَ
وَتبْقىَ كَـ المَطَرِ أنتْ !
تَشْرِيْنُ الجَانِي 2008 ____________________________________ أنا اليا مني تذكرت فرقاك
كني على باقي الحياة أستشيرك |