هديلْ الفرحْ ,
" كمَا يجبْ أن أكتبْ وكمَا يروقْ ليْ "

لو كُنت أعلمْ بتلكْ الـ ورقه وحلمكْ ,
لألتقطتْ الصُوره مع زمنْ ذاكْ الـ حلمْ ,
لنحتفظْ بكْ وبجمَالكْ ,
والحقيقةْ أني لم أطيلْ النظر بتلكْ اللحظةْ ,
ولم أكثرْ الـ إلتفاتْ بذاكْ الممرْ ,
مع أني كنتْ أجلس على كراسيْ الإنتظَار المُقابلةْ للنورسْ ,
ولكنْ لم ألتقيكْ ياهديلْ ولم ألتقي حلمكْ ,
ربمَا لو إلتفت جيداً نحو المدى وأطلتْ النظرْ ,
لرأيتُ نوركْ ونور أحلامكْ التي رسمتْ ,
ولكنْ أعدكْ بأن أطيل النظرْ الصيفْ القَادمْ
لنفسْ النورسْ ونفس الممَر ونفس المكانْ ونفس الزمَان ,
ولكنْ بدونْ الإنتظَارْ الأبيضْ فلا أحد هُناكْ !!


سَلاميْ لحلمكْ ,
وللنورسْ ,
وللبيَاض ,
وللإنتظَارْ ,
وللندنْ ,
ولمروركْ الأبيضْ العطِرْ ,