,
كُلْ حَرفٍ قَرأتهْ هُنا آحسستهْ تَعبير يَهمْ آن يَتكلَمْ ,
وكأن سمآء الحَرف بعد هطول آمطآر المعآني قد أسقَطتْ آقواس قُزحْ ,
ومآجَتْ الوانه فيْ بَعضِهآ البَعضْ فغطى أرض حَرفَكِ آلوآناً شتى بأزهآرها وألوانها ,
فَكُآنت مَعانيك هَي المَطر ,
رآئعة آنتِ حَد البذخ ,
أَ هَكَذَا رَحَلتَ سَرِيعا ً كَـ سَحَابَة صَيف . .
دُونَ أنْ أوُدِعَ بـِ عَيِنَيكَ شَغَفٌ أخْيـر ؟!
وَأخْبركَ بـِ حَكَايَا التِيهْ وَيُخْرِسُنِي الخَجَلُ بَيْنِي وَبَيْنِي!
أفَلا تَعْلمُ أنيْ أغْنيّكَ فِي ليَال ٍ لاَ رُسلَ بِهَا وَ كنتُ قابَ دَمْعَتَيِن مِنْ وَهْمِك
ولاَ يَردُ صَدايَ سِوَى جِدارُ الصَمْتِ مُرْتَعِشَا ً