مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ - عرض مشاركة واحدة

مِيهّآف · #24 (**permalink**) 24-11-2008, 07:45

؛

الشعب العربي وين ؟
ينام بأحضان الملاهي الليلة برقي الحرائر وريش النعام ؛؛
الشعب العربي وين ؟
في سباته ينعم / يلتحفون الجُبن ويملؤه ملئ جفونه

الشأن العربي بات مهزوزا ً يا أخيتي
انظري ماذا فعل بعض فقهاء الأمة حين استباحت جحافل
الصهاينة الدم الفلسطيني تحت سمع وبصر العالم بأسرة { ودون حمية ٌ تذكر } ؛؛
راحوا يتسابقون لإصدار فتأوي تدين كل من يموت دفاعا ً
عن أهله ووطنه ونفسه !!
حين أفتى شيخ الأزهر سيد طنطاوي بإدانته المقاومة الوطنية الفلسطينية
واعتبار هذا الأمر محرم ٍ إسلاميا ً..
بالله أين هم عن مذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994 والتي راح ضحيتها 50 مصليا ً ومئات من الجرحى ؟!
لما لم نسمع لهم صوت ٌ يذكر ولم نرى لهم راية أحتجاج تلوح بالأفق !!
أين هم حين اغتيل خمسة أطفال مدرسة بواسطة جهاز مفخخ ؟1
أين هم وكرامة الشيوخ تهان / والنساء تغتصب / والأطفال تزهق أرواحهم / والمقدسات تدنس ؟!
بهذه الأثناء هم منغمسون في إيجاد فتوى تحرم محاربة اليهود
أو أي عدو يقطن ديار الإسلام بمعنى { تحريم محاربتهم }
وبمقابل ذلك تصرح تعاليم الدين اليهودي بقتل المدنيين !!
بالله أي أهتراء هذا
يالا العجب من فقهاء الدولار ..

ننتقل الآن لاجتماعات الاستغاثة الطارئة ..
والتي لم نسمع قط بأنها خرجت بموقف موحد بثلج الصدر
فكل اجتماعاتهم سلبية / هامشية / مثبطة للعزائم
يحضرون وهم يرتدون جلباب الرعب مما سيحدث لهم
من أمريكا فور انتهاء هذا الصمت !!
أمرا ً يدمي القلب حد النزيف الموجع وخالقك ..
فلتتغطرس إسرائيل ولتتعربد وتدنس كما يحلو لها
ولن ولم يثور الغضب العربي يوما ً وسيظل يحافظ على
حسن التعامل مع الدول الصديقة ..
هذا هو حال أمتنا الإسلامية أستاذة
حُقن وريدها بالرعب وأنقلب مصيرها ونامت بجسد
مصلوب دون يقظة ..
وسنظل كما نحن أمة ٌ تؤثر انتظار النتائج ..
دون أن يكون لنا ساعد أو قدم في صناعة الحدث .. أو القرار
أمة ٌ تجيد الاستماع بآذان صاغية وتفُر بسرعة البرق من مواجهة المواقف التي تحتاجها ..
أمة ٌ يتغني أبطالها بالفضائل والمُثل حتى
تتشقق حناجرهم .. يسطرون القيم الأخلاقية بدواويننا
حتى تتمزق بالأكف جلودهم
وحين يضرب الفأس بالرأس نراهم خارج نطاق الإنسانية !!
أمة ٌ تجاوزت واقعها .. نست تاريخها .. ارتعبت..
دفنت رأسها بحضن عدوٌ لها .. وحين رفعتة وضعتة تحت أبط عدوٌ آخر ..

عذرا ً أيها الفجر / عذرا ً أيها الإنتظار ..

؛

عز البدو
قلم من الطراز الفاخر أنت ِ
دمت ِ ودام النور بين أناملك ِ يا ألق