.
.
.
كـ من يضل السبيلْ .. فلا يجده من جديد ..!
يضيعْ .. و تلتف حوله المآسي ..
تغشيه .. عن الدربْ ..
الضياعُ ..
الألمْ ..
الوحدة ..
الظُلمة ..
تلك هي الرفيق !
كم تؤلمني شفراتُ الانتظار و هي تمرر نفسها على جسدي !
جروحها لا تندب !
ألمها .. لا يضمحل ..
و يزداد ألم جروحها .. كلما اشتقت أكثر
كلما تذكرت أكثر ..
و كأن ذاك المنظر يعيد نفسه
لا يريد التوّقف ..
كأن تلك الذاكرة أحبّت ممارسة التذّكر
لا تريد النسيان !
ارتمتْ الروح وسط ظلمة لا تعرف موقعها
أصبحتْ .. فـ وجدتْ نفسها في أرض الوطنْ !
غريبة !
كم تغيّرت ملامحْ المكان !
و كم تغيّرتُ أنا !
مرحبا ً يا بوح ,
.
.
.