03-12-2008, 23:10
|
| .. الهَاربْ عذره معه .. | | بداياتي
: Aug 2008 الـ وطن : شمال الأشياء ,
المشاركات: 1,077
تقييم المستوى: 18 | |
رد: فدوتكِ ليْلىَ اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلـــى
في هذا الفقدْ تُنحر الكلمات
لا عزاء يا ريِميْ فقط !
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
(البقرة 155-156)
إنها الدنيا! ابن عباس كان في سفر، فجاءه خبر مفزع، ما الخبر؟ مات ابنه، ابن ابن عباس مات، ويأتيه الخبر وهو بعيد عنه، وهو ليس بجنبه، هو في السفر، ماذا فعل ابن عباس ؟ هل شق جيباً؟ هل لطم خداً؟ هل نفش شعراً؟ هل صاح بأعلى صوته؟ تنحى عن الطريق، ثم كبر، ثم صلى ركعتين، ثم قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، فعلنا كما أمرنا ربنا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:153] صَبَر وصَلَّى ركعتين، ثم قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.
مات ابن المصطفى صلى الله عليه وسلم إبراهيم ، فدَمَعَت عيناه، ثم قال: (إن العين تدمع، وإن القلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون ).
تقول: ماتت زوجتي وهي غالية، ماتت أمي لا أملك أغلى منها في الدنيا، ماذا أصنع؟
أقول لك: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن:26] يا مَن دَفَنْت أمك وأباك، وشيَّعْت ابنك وابنتك، وودَّعْت زوجتك، هل سوف تبقى في هذه الدنيا؟ لا والله كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ [الرحمن:26-27].
مات ابنٌ لـزينب بنت محمد عليه الصلاة والسلام، انظر ماذا قال يعزيها، وأنا أعزي كل مصاب، قال: (لله ما أعطى، وله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، مروها فلتصبر ولتحتسب ) نعم: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة:156].
أنت وأبناؤك وأحبابك وأقرباؤك كلنا لله عز وجل، إنما هي عارية أعطانا الله إياها، ثم أخذها منا، فهل تصبر؟
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155]....... عيَنُ الله تكلؤك
عيَنُ الله تكلؤك
عيَنُ الله تكلؤك |
ليلـــى / شيخة الغيد
يا حكاية المطر أنتِ / كنتِ الأقرب وقتها
وقفتي إلى جانبي قلبي المُنهك / إلى جانب عقلي المُتشبث بِ إتزانه
كنتِ الأقرب يا حنونة ,
عين الله ترعاكِ يا حبيبة ____________________________________
تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |