11/12/1428

الساعة : الثالثة صباحاً ..

ظلام دامس كان يغطي أرجاء الغرفة ..
نور شاشة الجوال يخبرني بـ : رسالة جديدة .

محتواها : صاحية ، أحتاج لـ دفا قلبك جداً ..

كان ردي يتلخص بـ الضغط على الرقم .. ok .. جاري الأتصال ..

الساعة الرابعة إلآ تعباً ودمعة ..
قلبي تقطع لـ ألمك .. كدت أمووت .. كيف لا وأنا لآأملك سوى التخفيف والتطبيب ..
كم كنت العن المسافة التي ابعدتنا بيني وبيني ..
ولعنتها ألف مرة تلك الليلة ..
انتهت المكالمة .. وكدت أنهي أجل جهازي المسكين برميه على الجدار ..
لولآ أن رحمة الله به اولاً ، وفائدته في تطمين قلبي ثانياً ، ثالثاً ........


ومرت سنه ..

11/12/1429

الساعة : الواحدة صباحاً ..

ظلام دآمس يحيط بي عدآ نور شاشة جهازي المحمول ..
رنة خافته من جوالي تخبرني بـ : رسالة جديدة .

محتواها : إذا صاحية انتظرك ، ضروري بليز ..!
علامة تعجب أرتسمت على وجهي .. هاجس خاطف مر بي ..
ترى ما الذي جد !
في الصباح كاد الفرح يطفر من صوتك ..
خير إن شاءالله ..
وكالعادة ..
كان ردي يتلخص بـ الضغط على الرقم .. ok .. جاري الأتصال ..

الساعة الثانية إلا تعباً ودمعة ..

آه منك ..
هذا مانطقته ..
او بالإحرى هذا ما استطعت نطقه ..
آه منك

حين أن سئلتك ذات خوفٌ عليك في 1428 .. مابك ..!
كانت الإجابة .. لآ أحد غيرك يستطيع أن يريحني ..
أنت الراحة .. ريحيني الله يريحك دنيا وآخره ..

وحين سئلتك ذات خوفٌ عليك في 1429 .. مابك ..!
كانت الإجابة .. لآ أحد غيرك يستطيع أن يريحني ..
أنت الراحة .. ريحيني الله يريحك دنيا وآخره ..

ترُى ..؟!
هل سيتكرر ماحدث عام 28 و 29 في العام القادم ..!

ذات إختناق لـ إختناق !