رُبما كآنت تلك الإعترافات في يوم قديم ، - تمثل لي إبتعاد عن كل شيء و من كل شيء ، -
أعترف ، بعد أن أعلنت ذلك الغياب بعيد المدى ، كان مني لأن أبتعد من كل شيء يتعلق بحرفي ، أو ربما يتعلق بتلك الكلمات التي اصفها في زوايا مساحاتي الخاصة بي لاسواي ،
أبتعد من كل شيء و كأني في عزله من كل الكائنات التي حولي ، و ربما كانت محاولة سقيمه جداً لـ أن أعود بنفس جَديدْ و روح جميلة إعتادها أولئك الأصدقاء ، متعبة جداً و ذلك الحرف كان سبباً في بكاء أرواح من خلف الشاشات الرمادية ، - !
أعترف بأني سعيدة جداً - برغم من فقدي لأشياء عديدة : ..!
كل مادون بالأعلى ، سيذهب إلى الجهة المقابلة من روحيْ المنهكة ، .. !
كل الأشياء أمامي تتشابه ، كل الأشياء تشدو و تغني و تعاود الوقوف نحو أطلال الزمان التعيس ،
إبتسامة طفلة تبث بداخلي مالم يبثه الف سبب لسعادة روح و إبتسامة قلب صادقة ،
تحية أخ سادس تبعثر آيات الفرح بداخلي و تجعل مني كمن إمتلكتُ البهجة في اليمين ، و تشابهها أخرى في يدي اليسرى ، .. !
تراتيل سلآم تُتلى على جبيني من إحداهم ، .. !
رسائل الفقد في كل الأماكن و كأنها تحاصرني و تطالبني بالعودة ، .. !
ملآمحي تلك التي نسيت كيف تكون ساحرة من ليلة عيد قديم ، أو ربما من ليلة ميلاد ،
خصلات شعري تلك التي آثرت أن أمارس هوايتي في تقصيرها كل ما آن لي ذلك ، -
الوقت متأخر ، رُبما عليّ الآن العودة حيثمآ كُنت هناك ،
فقط كونوا بخير و سأكون من أجل أرواحكم - كذلك و من أجلي ،

الأثنين ،
15 ديسمبر 2008