رد: مُتنّفَسْ - دِيْسَمبَرْ وَبَحْرينِي أنا ..
وكُلّ ما يُذكرنُي بـ الوَطنْ
وردةٌ أهدتنِي شظايا الألم ،
وردةٌ ما زلتُ أُحكّمُ التشبّتَ بأضلعُها الشوكيّة ،
فَأنا مَنْ أُحبّها ،
علّها ذات يومٍ تصحُو فِي فجرٍ لَيسَ بهِ أنا
ويُخبرها الدمُ القانِي الذِي تناثَر عَلى أشواكِها
أننيِ مَن كُنتُ أحبها ، مَنْ كُنتُ أحبها ..
ولا أحد سَوى إبن البلد سيُحبّها مِثلي أنا سجدَ الدُجى ،
وكأنّكِ تتنهديّن ذات الوجعِ الذِي أزفرهُ الـ آن ،
يا إبنةَ وَطنِي ، ____________________________________
أَنَا ..
وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ،
{وَسَيَرحَل} ../
يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |