حذاء أقام الدنيا و لم يقعدها ، كان سبب فوضى و ضجيج ، ..!
و كأنهم يتغافلون عن تلك المدافع و الدبابات ، و الأسلحة التي تُشهر في وجوة الشعب ،
و كأنهم يتغافلون عن الدمار ، و الإعتداء - بنوعيه ، و عن القتل و سفك الدماء ، و إغتصاب الحقوق ،
و تدمير المنازل ، و شق المصاحف ، حذاء أقام المظاهرات ،
و سن قوانين جديدة لم تفرض حتى الآن ، حذاء أيها العالم ، حذاء مقابل ارض ، ..
الزايدي الذي أراه بنظري ، و بنظر جميع العرب ، الذين لا يملكون للعراق الجريحة شيئاً ،
سوى رفع أكف الأيدي و التضرع أن حسبنآ الله و نعم الوكيل ، و حرقة قلب على بلد بأكمله ،
بلد يحوي النساء و الأولاد و كبار السن ، و حتى منهم في سن الشباب ، ..!
من المفترض أن يكون أكثر من ذلك ،
رُبما يقابله أشد انواع العذاب ، من سجن ، و تعذيب و كهرباء ، و جلد ،
و غير ذلك ، .. بينما من يستمتع في ضرب النسوة ، و تعذيبهن ،
و من يتلذذ في ضرب كبار السن ، و من يحرم الأطفال من الملآذ و الملجأ ،
و من يمتهن التجويع و التشرد ، يكافأ بأرفع الأوسمه و أرقى التحايا و العيش الرغيد ،
أمريكا دولة تطالب بالديموقراطية ، ربمآ كانت الديموقراطية في بلادنا العربية شيئاً مُحرم قد أحله الشعب الأمريكي لنفسه ، ربمآ ، -
بأسم الظلم ، و بأسم العرب ، و بإسم العراق الجريحة ، بأسم الشعب المعتل ،
بأسم النسوة اللواتي يرون أولادهم يسلخون و يتشردون ، بأسم الإستبداد ،
بأسم الإغتيالات و الإنفجارات ، بأسم مساجد بغداد ، و اطفال بغداد ،
بأسم الكوفة و البصرة ، بأسم كل مايحوي العراق ، باسم تلك الإبتسامة الباهته في وجه ذلك الرجل ، بأسم ذلك الخوف بعينيه و هو يهتف لم أشعر بأدنى تهديد
هه قال لم أشعر بأدنى تهديد قال ( حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل )

و أي مصير ستلقاه يابطل ، ربنآ معاك ، و قلوبنا برضو ،
شكراً الزايدي ،

سديم ،