مِن بعد إذنِك يا سدِيم ,
أنَا في حدِيثِي هذا مثّلت الشعب العراقي بـِ هذا الرجُل,
فالخطَأُ الذِي أتحدّث عَنهُ هُنَا / هُو حِكايَةُ الحذاء ,
عنَيتُ بكلامِي موقف الزايدِي لا أكثَر ولا أقَل , : )
الخَوف يُولّدُ الضَعف , / ولكِن مِمّ نحنُ خَائفون / وأيّ مُستوَى من الخَوفِ هذا هُو الذِي يُضعِفُنا ؟!
أتظُّنِينَ بـٍ أنّ مَن سبَقَونَا عهُودَا ماضِيَة / لَمْ تواجِههم كُلّ هذهِ العقبَات /!
مُيقِنَة بـِ أنّنا ضُعفاء / أنفُسنَا ضعِيفَة / هشّة ,وموقفَهُ ناتِجٌ مِن ضعفَه - ما كان له داعي : )
رمَى بنفسهِ للتهلكَة لا لـِ شيء!!!
.
.
[لأن هناك من شرد وضيع ، ونخشى حالنا كـ مثلهم]
نخافُ مِن التشرّدِ وفي اتِحادِنا قوّة !!
سأوضِحُ لكِ ما أهدِفُ للوصُول إليه :
لَو أنّ الزايدي أطلَقَ رصاصَةً فِي قلبِ بُوش ,
ومَاتَ بُوش , سَـ يكُونُ الزايدِي بطلاً , وَ الكثِير ,
ولكِن لو نظرنا للأَمر من الجانب الديني / [من وجهة نظر الإسلام] / القتل يُعتبر حراماً : )
أليسَ كذلِك!؟ / انا انظُر للموضُوع من هذهِ الزاويَة ,
!
.
.
الرجُلُ فِي نظرِي مَن يكُونُ كذلِك / في كُلّ زمانٍ وَ مكان , فِي كُلّ موقف - !
والرجُل تَظهَر ملامِحُ شخصِيتّه الحقِيقيّة في عوالِمِ السياسَة , : )
إن فعَل الزايدي ذلِك وفي نفسِه التخفيف عن أهلِ العراق
أو في نفسِهِ غايةٍ أُخرى ,
فإنّهُ في كلتا الحالتين رمَى بنفسِهِ في أيدٍ لا ترحَم / ولنفسهِ عليه حق !!
وبالتأكيد أهله في حالٍ لا يعلمُ بها الا الله ,