عرض مشاركة واحدة
  #24 (permalink)  
قديم 19-12-2008, 23:14
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: لِـ نحتفظ بِـ حذائنا أيها العربيّ لـ وقت الضرورة ..


أسألُكَ الآن - ماذا قدّمَ للعالَم بـِ رميَتِه / طهّرَ العالَم من تدنيسِ أمريكَا / قتَل أشرار العَالَم/
حرّرَ فلسطِين مثلاً / منَعَ الإرهاب في العراق / أعادَ شُهدائَهُم / منَعَ الشَر/ أعطَى الحُريّة !
ماذا فعَل باللهِ عليك !
أهانَ بوش وانتَهَى !! / لو أنّهُ اهان بوش بطريقَة أُخرى !
وبِدُون وضع نفسه في هذا الموضع , / وتعذيبها ,!
لكانَ بطلاً في نظري!
إن لَم تستَطِع هذه العوالِم أن تحكي كلمة واحدة أمام هذا الحقِير
فهذا لا يعني قُوّة/شجاعته الزيدي
وإنمَا تعني ضُعف العالم !
بَل ضُعف/جُبن قادة العَالم بـِ أكملِه / !
.
.
لا تُعتبَر شجاعة يا أخِي /
كونِه يقوم أمام العالم بـِ أكمله فهذهِ جُرأة ,
وكَونَه رمَى بـِ حذائِه على بُوش / رمى بنفسه للتهلكة , فهذه تُعتبر حماقَة.
.
.
.
مَهمَا كانَ الدافِع يا صقر / تعتبرها شجاعة !؟
الدافع شيء مُهم جداً !,
وتُوضِح بـِ كلامِك , بالحدِيث عن ستَار أكادِيمي,
ستار أكاديمي برنامج القصد الأول منه هُو البحث عن الشُهرة !
فهَل رمى الزيدي بوش بنعله لكسبِ الشُهرة مثلاً ,!
.
.
هنيئَاً لهُ بـِ الشُهرَة , وبـِأنّهُ كَسََب العالَم بـ أكملِه وفقَدَ حُريّته , إن كانَ هذا مقصده,
.
.
.
تتكلّم عن الملياري رجُل / أتسائَل هل أنتَ واحدٌ مِنهُم
.
.
بـ صراحَة - أنَا كمثلِك يا صقر, أوّل ما قرَأت الخبر حسِيت بهالشعُور !
ولكِن, التفكِير في الأمر بشكل عقلاني , جعلَنِي , ضِدّ ما حدَث ,

.
.
اممممممممم, لَن تكونا مُتساويتين في الجمَال بالتَأكِيد,
فـَ الأُولَى بِلا فِكر - لهَا عَينٌ لا تُبصِرُ ما حولَهَا - تَكتَفِي بـِ التفاهات !
وَ الأُخرَى تُفكّر - وتَنظُرُ لِما حَولَهَا - وتَتَفاعَل معَ الحدَث !
بالتأكيد الثانيَة أجمَل / لأنّ الفتاة تَستَخدِم حواسهَا في ما ينفعها ,
[عارفَة جوابي حلُو - لأنّ سُؤالِك حلو ] ,
.
.
أقسم بالله أنهَا بطولة يا صديقَتي ولكن الشُعور لم يُسعفك هذه المَره ,
بالعَكس / الشعُور خالطَنِي ولكِن فقَط هيَ التِفاتَة لـِ عَقلِي.
قَد يبدُو للجَمِيع بطَل / وَ عظِيم !
ولكِن من وجهَة نظرِي , هُوَ مُجرّد رجُل أحمَق : )
فالرميَة انتَهَت , والعالم لم يتغيّر منهُ شيء,!
بَل زادَ جنُون العالم فوق جنُونهم جنونا / فرجُل يدفع عشرة ملايين ثمناً لحذائه *
ضربٌ منَ الجنون!
لَو حَدَثَ ما يُدهِشُنِي ويجعلُ منه بطلاً في نظري لافتخرتُ بِه , وكتَبتُهُ وبـِ فخر ,!

.
.

بالنسبَة لنُقطَة التحلّي بالأخلاق / أعجبنِي ما كتَبت : )
سأعُودُ للنقطة لاحقاً .
.
.

{ ولكِن .. منذُ متَى ونحنُ نتعامَل مع الأمور بهذهِ الطريْقَة .؟! }
الجَواب : منذُ متى أصلاً نعمل شيء !!!
يقُول المثل : نصُوم , ونصُوم , ونفطر على بصل !!
.
.
.
.
قمّة التفَاهَة : !
*عشرة ملايين ثمناً للحذاء ,
صحيفة "السياسة" الكويتية,
قالت إنّ المواطن السعودي حسن محمد مخافة الذي ينتمي إلى قبيلة عسير، عرض شراء حذاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف به الرئيس الأميركي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي."







صقر / همسَة أخيرَة , واقرأئها وتمعّنها جيّداً ,
إن كُنتَ في أعلى بناية - وعلِمت أنّ سُقوطك من أعلاها سـ يفتّتُ كُلّ ما فيك !
وأنتَ لـِ قهر فيك من [الأرض] تُرِيدُ الـ سُقُوط لـ تُحدِث أمراً في [الأرض!]
هَل ستَرمِي بـِ نفسِك للمَوت !
.
حِينَ وصَفَت لِي إحدى زمِيلاتِي حالَ والدته
, والله انتَابنِي شعُورٌ بالقَهرِ على ما فعله !
إن عَادَ إلى مَوطنِهِ - سالِماً - وأُعِيدَت لهُ حرِيَتَه , سأفرحُ لـ فرحِ والِدَته .


إهانَةُ المُهَان أسعَدَت الكثيرين لـ حدّ أنهَا أعمَت قلُوبهُم عَن تخيُّل ما سيحدُثُ لـ المُهِين ,
واكتَفُوا بـ السعَادةِ التِي خالطَت أنفُسهُم - وكلِمات الفخر - والاعتِزاز - و الشُهرة !
ونسُوا كَونَهُ فِي أيدٍ لا ترحَم ...لا ترحَم ...لا ترحَم !
وإن توجّهَ جميعُهُم للدِفَاع ,
فـ جبرُوتهُم لـ أقوَى وَ أعظَم / ولـَ هُم أدهَى / ولـَ كبريَائهُم أكبَرُ مِن مَا تظّنُون!
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس