20-12-2008, 17:37
|
| | بداياتي
: Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 19 | |
رد: لِـ نحتفظ بِـ حذائنا أيها العربيّ لـ وقت الضرورة .. «خذها قبلة وداع أيها الكلب»
إنها من الأرامل واليتامى العراقيين، إنها من كل من ماتوا في العراق»
هكذا أنطلق الغضب الهادر كبركان من فاه (( منتظر الزيدي )) لأول مرة يقعس صحفي البغدادية قلمة ويستخدم حذائة للتعبير
عن كمية الغضب الهادر والذي يعجز الحبر صدقا ًعن رصفها فوق الأسطر ؛
تالله يا صحفي البغدادية ماذا فعلت ؟! ترجمت مشاعر الغضب في العالم العربي و الاسلامي بفردة حذائك !! ثم ماذا فما أن غادرت نحو المجهول يا أخ العرب
حتى سارع رئيس الوزراء العراقي والصحافيين العراقيين الذين حضروا المؤتمر الصحافي بتقديم اعتذارات "باسم العراقيين، مؤكدين انهم لا يعاملون عادة الضيوف بهذه الطريقة". !!
يالا الدماء التي تسري بعروقهم وأي ضيافة ٌ يتغني بها أبطال عالمنا العربي المعجون بالجُبن !!
حادثة الحذاء ومنتطر الزيدي وغصة ٌ تعالت حتى وصلت أطراف الحلقوم ؛؛ وأشعلت الأحشاء جمرا ً
وبالرغم من أشتعال السعادة فوق كل فاه إلا أنها تجاوزتني بمقدار 180 درجة ليشتعل الجوف أسفا ً يا زيدي !!
ويرتسم فوق قمم القهر عندي أكبر تسائل خلفة الحزن بداخلي جراء ما حدث ؛؛ وما زال للحظة يلكد قاع جمجمتي ؛؛
ترى ما مصيرك َ يا بطل ؟
وهل سيظل الغموض المجهول يكتنف مصيرك ؟
وما هو حال عائلتك التي لا تعلم للآن مكان أحتجازك؟ ؛؛ صدقا ً لا يهمني أن كان ذاك السفاك الهتلري بوش قد ختم مسيرتة بصفعة حذاء مباغتة ٌ على وجهة { مع العلم بأن مئة ألف حذاء ما شفت غليلي منه } ولا يعنيني وصمة العار التي لحقت الشعب الامريكي بأكملة
و التي تنتشون أنتصارا ً بها الآن !!
فنحن كعرب لا نجيد سوى ردات فعل الشجب والاستنكار وبكاء الحال
والتصفيق ؛؛ أما شرف حذائك يا زيدي في استرداد كرامة الأمة لم يتسائل نبض للحظة ما هو مقابلة الذي ينتظرك !!
للحظة لم استطع أن ابتهج كبهجتهم فكلما تذكرت
انسكاب عائلتك بالدموع والاحزان خلفك يا زيدي / ومصيرك وأنطراح مسنة قد تآكل اطراف عمرها حتى أشتد عودك لتراك مأخرا ً
تطرق أبواب المجهول وخلف الباب يقطن { الموت } ؛؛ أتكسر أسفا ً ؛؛
فمن يتشدق بأنك أشفيت الغليل لا يجيد سوى مراقبة الأحداث من خلف
شاشات التلفزة / صفحات الصحف المهترئة / مع أحتساء مشروب دافي
وعائلتة تحيط به يمنة ويسرة !!
لم يحدث قط أن خانني قلمي يا منتظر كما هو الآن
يرتدي العجز وكيف لا ومن تصرف حروفة عربية الأصل موصومة بعار عروبتها ؛ لتعذرنا يا منتطر فذريعة ُ أسفنا أننا عرب وأنك أخ للعرب / لا أكثر ؛؛ السديم :
لهكذا أطروحات ترتجف المحابر وأقسم
لفت أناملك ِ بحرير الجنان .. لؤلوة :
أدرك عمق وجعك ِ وأعلم عمق النظرة التي تنظرين بها
فمنظار الواقع يرينا الأشياء بحجمها ولا يحتاج لأعادة تحجيم { قراءتك ِ كما ينبغي لعين أن تدمع } ؛؛
فقط أردد ألا ليت قومي يفقهون
حماك ِ الرب ؛؛ الود :
رائحة الفخر لرمية الحذاء تتعالى من الحروف وكلنا نفخر / لا شك
ولا شك أيضا ً بأنك تتفق معنا بأن هناك مرارة أعمق ؛؛
لله در حروفك / تثلج الصدر وأقسم
الجنان لكفوف أم ٌ هزت مهدك بنقاء الكون للجميع دمتم بهكذا رفعة ؛؛ |