24-12-2008, 22:10
|
| أُغنية حزينة ..! | | بداياتي
: Dec 2008 الـ وطن : بين يديك يا الرّياض ،
المشاركات: 196
تقييم المستوى: 0 | |
دمُوع العيُونْ ، [زفَافْ] .. .. يوم زواج غاليتي !
أنثَى بيَاضْ ، فقد زُينَت وَكأنَها مِنْ الجوَارِيْ الذِينَ يطوفُونْ بِـ كأس خمرِ
بِينَ أهل الجنَّهْ ، عينَانْ دعجتَانْ وَ شعْرٌ يُغطِيْ الأكتَافْ وكأنهُ سوَاد الليلْ
و وجِهْ تِلك الجَارِيَهْ البدر فِيْ هَذا السَوَادْ ، أقبلتُ إليهَا مُستبْشِرَهْ
وَكَأنَنِيْ أيقنتُ إنِيْ قَدْ دخلتُ الجنَّه بعدَ هَذا الحُلِيْ وهَذهْ الإبتِسَامَهْ ، فلمَا إقترَبتْ وجدتُهَا
هِيْ القلبْ الدافء والله بعد أُمِيْ ، هِيْ والرب البريَّهْ هِيْ مَن تَوشحَتْ
بِـ جمَال الجوَارِيْ .... وَقفتُ و وَقفَت دمُوعِيْ وأختلط شعُورٌ بِـ الحُزنْ والفَرَحْ
والإلَهْ إنَنِيْ أحزنُ على فِرَاقِكْ لكِنْ!
لاَيسَاويْ فرَحِيْ بِـ زواجكْ ...
فَاطِمَهْ!
توَشحتِيْ بِجمَال الأدَبْ ، وهَاهِيْ أيَامْ وتتوشحِينْ بِـ ثَوبِ الزفَافْ
والله لا أضرِبْ الدفُوفْ وأُغنِيْ الأغَانِيْ وأرقصُ طرباً وفرَحاً ، وأنثُر الورد على بيَاضِكْ
والله لأرفعُ صوتِي الخافِتْ الحزيِنْ دائِماً فلاَ حُزنٌ اليَومْ يا فاطِمَهْ فلأغنِيْ ، بِـ دمُوع العيُونْ وفَرحة القلُوب مبرُوك يادُرة الوجُود.
مبرُوك! ____________________________________ . . |