.
أُمِيْ .. أطلُبِيْ مَاتُردِينْ ، سَـ أقِفْ لكِ حتّى أهلَكْ
لكِ عينِيْ ورُوحِيْ وكُلّ مُلكِيْ !
ولاَ أُرِيدْ غيرُكْ
أُمِيْ .. يَا كمّ أغضبتُكْ !!
وكَمْ قلبُكْ يحمُلْ مِنْ حنَانْ وكَمْ سهرتِيْ وكَمْ
أيَا أُمِيْ .. ألَمْ أفقِدْ الأبْ
لكِنْ والقدِيرْ كُنتِ الأبْ والأُمْ والصدِيقْ !
أُمِيْ .. سهرتِيْ الليَالِيْ مِنْ أجلْ أبنَائُكْ
وبِـعزّة إلهِيْ وجلاَلِهْ لَو يُطلَبْ مِنيْ كُنوزْ الكَونْ وَ تعُودِيْ وأبقَى ذَاتْ دمُوعْ
لأبذُلْ وأرَاكِ فِيْ مكَانْ جمَعْ قلبُكْ وغضبِنَا إنْ لَم يُوفّر لنَا مَانُرِيدْ !
أهُوَ قلِيلْ مَا قدمتِيهْ يَااُمِيْ ؟
لاَ وربِيْ لَيسَ بِـ قلِيلْ .. وكَيفَ تُنسَى أيّامْ شقَاؤُكْ فِيْ البحثِ لنَا عَنْ لُقمَة عَيشْ كـ بَاقِيْ البشَرْ !
وربِيْ الذِيْ خلقكِ لِيْ سَـ أتحمّل كمَا تحمّلتِيْ وأفرُحِكْ بِـ شهَادةْ كُنتِ تتمنّيتِهَا !
- أُمِيْ أحبُّكْ بعِيداً عَنْ كونكِ أُمِيْ ، وأحبُّكْ لـ أنكِ أُمِيْ !
* مشَاعِرْ الحُبْ والحزُنْ إختلطتْ وقَالتْ أسطُّرْ برِيئَة مِنْ طِفلَة لَمْ تعتد أنْ تكُون بعِيده عَن أُمِهَا .