26-12-2008, 07:19
|
| أُغنية حزينة ..! | | بداياتي
: Dec 2008 الـ وطن : بين يديك يا الرّياض ،
المشاركات: 196
تقييم المستوى: 0 | |
عالبال .. 02:30 ص ..
بين أربع جُدران وشاشه ، في ليل شتاء ، وظلام ليل ، ومدفأتي تدفأني في هذا البرد ، كُلّ شيءٍ غريب / كأيب ، إستلقيت تأملاً في السّقف ، أمسكتُ بجوّالي المسكين / الحزين ، فلا أذكُره إلاّ لمصلحه ، أبحث عن شيء حتّى أغفُو قليلاً ، فوق تحت تحت فوق حتّى [ إنتّ حبيبي ويسمحولي الكلّ ] تم التشّغيل ، هذه جميله ولها ذكرى جميله .. مضت ( أصاله ) ومضيت .. أصاله:
تعرف حبيبي بس لمّا تطل ..
وبصير برقُص مطرحي وبدوور ..
مثل الفراشة الحايمه ع النّور ..
وبصير مثل العاشق المهجور ، جاي ع حبيبه بعد غيبه يزور ..
بشعر حبيبي بفرح بالجّو ..
عتّم الدني بيقلب بعيني ضوّ .. لو خيّروني شو عبالي ولو ..
تمنّي تالعمر .. يحلّو ..
بعدك خلاص مافي حدا ع البال ، إنتّ حبيبي ويسمحولي الكل !!
أنا : أُغمض أجفاني وأفتحُها حتّى تذهب صُورتك ولم تذهب ، أممممم تكرر صوت أصاله إنت حبيبي ويسمحولي الكل ، إنت حبيبي ويسمحولي الكل .. وغفَوت ..!!
في غفّوتي لبستُ فُستان وأرّقُص باليه .. جميييل ، أسمع صوت تصفيق .. تصفيق .. تصفيق ، ألتفتُ قليلاً إلى الوراء حتّى أرى من مصدر الصّوت ؟ إذا به يبتسم ويُشير إليّ بالإكمال هيّا أكملي ، عُودت أرقُص وأطير بالفضاء الذي ملأته إبتسامته ، وأُردّد : بعدك خلاص مافي حدا ع البال ، مافي حدا ع البال .. وصحوتُ من غفّوتي ولم أرى إلاّ و وسادتي قد تبللت بالدّموع وإبتسامتي تشُق الملامِح ، فإذا بفرحتي بلقائه وإبتسامته يحومان حولي إستعداداً بالطّيران !
ليلة جميله يا أصاله .. شُكراً كثيرا ____________________________________ . . |