عرض مشاركة واحدة
  #5 (permalink)  
قديم 27-12-2008, 20:28
الصورة الرمزية هديل .
هديل . هديل . غير متصل
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20
هديل . will become famous soon enough
افتراضي رد: أضغاثُ وَعْ ـدْ . .


..
.
{






أتَتلذّذُ تِلكَ القلُوبُ التِي وُشمتْ فِي ذاتِ القَلبْ

الذِي يَختزِلُ فِي الجُزءْ الأَيسَر مِنَّـا , بِ نكصِ العهُودْ ؟!


كَانَ سُؤآلاً مُتعبـاً سَألتْنِي إيَّاهُ رُوحِي الذَآبِلهْ ذاتَ ذِكرىآ !

كَانَ يقُولْ : أتعِدينِي أَنْ أظلَّ حُبَّكِ الوَحِيدْ دائِماً وأبداً ؟!

أُسافِرُ قَليلاً حيثُ ذِكريآتِي وَهُوَ , أغُوصُ فِي عَينَيهْ وأنَا أحترقُ

بِ أنفَآسِهْ التِي هِيَ أقربُ مِنِّي لِي ,

وأهمسُ لِـ نَفسيْ : صَعبْ / صعبٌ جِدّاً أنْ أتَوقَّفَ عَنْ

حُبِّهِ يَوماً , يَسكُنُنِي هُوَ كـ الرُوحْ .. كـ الهَوآءْ , أحتاجهُ لـ اتنفّسْ / أعيِشْ !

وأهمسُ بِ صوتٍ أعلَىآ قَلِيلاً يغرقُ فِي الصِدقْ : نَعمْ , أعدُكْ !

أسألهُ السُؤآلُ ذَاتُهْ وَيُجِيبُ سَرِيعـاً : أعِدُكِ حَبِيبَتِي !

والآنْ .. !

أينَ هُوَ ؟!

نكصَ بِ عَهدهْ فِيمَآ بقِيتُ أموتُ وفاءً لِ عهدِي ذَاكْ !

أيُصبحُ الوَفآءُ غَلطةً مُمِيتهْ تَقتُلُنـا ونحنُ احيَاءْ ؟!

كَانَ سُؤآلاً آخراً , مُتعبٌ آكثرْ !!

لا بَأسْ / أصبحتُ أتسائلُ كَثيراً .. مُذ رَحلْ !!


لَيلَىآ ,

أثملُ وَجعـاً حينَ أقرأُكِ / فقطْ !











}
.
.
.
____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس