30-12-2008, 00:52
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17 | |
توابِلُ العَصر, توابِلُ العَصر / هكذَا أجمَل ,!
.
.
الزمَان -تفحّلَ بـِ مُمَارسَةُ الشَيطَان !
النَفس- تقبّلَت السَراب - الكذِب !
الأيَام - تَبكِي المَنفَىَ !
الوَقتُ - يتنّزَه
مكانٌ - يَمتَزِجُ بِِهِ الوَقت ,
يُعمَد الحُزن - فِي المكَانِ الذِي لا يتسِعُ فرِحاً ! *تصاعدُها عكسَ صِيوان الأذُن
- لا يفقهُ قولها
- لا يُعرفُ ضحكها من بكائها
- السُخرية تتيقن من النفاق
- تحارب الصدق
تَشبع بِـ لَهج السِر و تَزيدُ رصِيداً
من تِكرار المأسَاة على نَافِذة
متَاع أقوالِها ..
نَعَم مِتاع أقوالِهَا / وتِكرار المأسَاة آلافَ المرّاتِ
مَعَ استِخدَامِ الجُملِ الرصِينَة لـِ تحاشِي الخطَأ فِي النَقل !
الكُلّ يُنصِتُ ,
وثَرثَرَةُ الـ [,] تَكفِي لـِ تُؤرِقَ آذَانَهُم بـ الإنصَات !
كَيفَ لا , والخيَالُ يُخضِعُ المَعنَى !,
ويكُونُ كمَا الحقِيقَة ,
.
. خَلائِقٌ تَجشأ الكَلام بَعد أكل الضَحَايا
.
.
يكفِينِي مِنَ النصّ هذهِ العِبَارَة !!
والله أكتفِي !!!
.
. و لتَبكي شَمس أصيلهِ على اختناقِ
الهَواء بَين ثُقوب مَوتِ جلستهم...
.
.
وهذهِ هِي حقَائِقُ مَوتِ جلَسَاتِهِم !
السَرَابُ ومَوتُ السَاعَات ,
الألَمُ الخَانِق
والمَوتُ البطِئ,
وَ الحُزنُ / وكشفُ حقَائِقهَا,
,
هِيَ الحيَاة !
تكشِفُ لنَا حقَائِقَهَا - فـ نَخرَس طَوِيلاً !
رسَمتِ بعضَاً مِنهَا بـِ إتقَان!
إنحِناءَةٌ مِنِّي - اتَكفِي ! ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|