30-12-2008, 01:35
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17 | |
رد: أضغاثُ وَعْ ـدْ . . الوعُود / !!!!
لـِ جمِيعِنَا مَعَ الوُعُودِ حِكَايَةٌ نِهَايَتَهَا نقض !
لـ جمِيعِنَا ذاتُ الحِكَايَة / وذَاتُ الأَلَم , أخبروني أيَّهُا المَوْعُودينَ بـ ِالخِذْلَان سَلفَا ً
يَا لَيلَىَ -صَارَت حكَايَاتُكِ فصُولهَا ألَم !
هوّنِي علَيكِ يا لَيلَى / فكُلنَا تجّرعنَا مرَارَةَ النَقضِ والخِذلان !
.
. أكل وَعَد ٍ يُؤَرِّخْ ..؟!
نَعَم - فنَحنُ لهفَى/ عُطشَى , ويُغرِينَا السحَاب ! لِمَ وُعودْ العَاشِقينَ بَيْضَاءْ وألْبَسَها الشْحُوب مِعْطفَه ؟!
لـِ أنّهَا حقِيقَةً سَودَاءْ وهُم/ نحنُ ألبَسُـ ـوها /ـناها رِداءَ البيَاض !!
لِمَ جُلْ الوُعُودْ , حَبِيسَة الأحْلامْ وَيَخْذِلُهَا التَشكْل ؟
ما كُلّ حُلمٍ يتحقَقُ يا لَيلَى , فنَحنُ نَكتَفِي بـِ الحُلمِ طرِيقَاً ومَهربَا وملاذاً وكُل شيء ! لِمَ كُلُ الوُعُودْ فِيْ لحَظاتْ الحُبْ قَتِيلهْ ؟!
قَد يكُونُ الحُب قاتِل !! / مَن يدرِي / قَد تكُونُ وجبَتَهُ المُفضّلَة , هِيَ [الوعُود] !! لِمَ أشْهَىَ الوُعُودْ دافئة .. فِيْ غَير حينهَا؟
لـِ أنّهَا خُلِقَت كذَلِك ! لِمَ نَصْدّقِهَا وَلمْ نَصْدُقْ بِهَا؟
لـ أنّنَا مُتلهّفِينَ / وَ نُرِيدُهَا / فنَتَمسّكُ بِها مِن دُونِ تفكِير ! لِمَ مِدَادُ الوْعَد تَمَنَّي لا مُحَقْقْ؟
لـ أنّ الحُبّ التَهَمَ الوُعُود / ورُبمّا قتلَهَا الوَقت / والزمَن / أو نَحن !!
ورُبمَا لـِ أنّ التمنّي سهلٌ / ونَحنُ لا نُجِيدُ سِوى السَهل !! لِمَ هُو غَرَقٌ مُسْتَحَبْ؟
لـ أنّهُ جمِيلٌ - يَخدَعُنا / يُغرِينَا بـ جمالِه ! لِمَ زَعَمْتَ لِيْ حَقِيقَة تَوَرْده ؟!
رُبمّا لـ أنّهُ مُفعَمٌ بـِ الأمَل / ورُبمَا لـ غرضٍ آخر في نفسِه, لِمَ تُصِرُّ عَلىَ جَرْفِيْ فِيْ شِتاءاتْ الهَذَيَانْ ؟!
لـ يكُون الحُب أجمل / بِلا التَفكِير في عواقِبِ الهذيان !
.
.
[وعد الحر دين!]
كرّرتُها مِرارَا / فمَا سمِعُوا .
آذَانهُم لا تَسمَعُ حِينَ نُرِيد ,!
وتسمَعُ حِينَ يُرِيدُون ,
صدِيقَتِي / فتحتِ أبوابَاً كادَت الأيَامُ أن تُوصدَهَا -
وِدّ ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|