إلى حبيبتي سابقا ً ، مع التحيّة (1)
جَاءَ الشّتَاء ُ
وكمَا جاء َ سيَرْحَلْ
"كُنْتُ سَأُنْجِبُ منْكِ قبيلة "
فَلْنْ تحْزَنَ أُمٌّ بعدهَا
ولن تَثْكَلْ ،
وعدتِّ سيّدتي
الشّتاء ُ موعدُنَا..
ووعْد ُ الحرِّ ديْن ٌ
فقُبّح َ الحُرُّ
إن لم يفْعَلْ !
(2)
غُصّة ٌ
في جَوْف ِ الضُّحَى
مَوْتى بداخلي ،
يفيقونْ .. !
لكنهمُ ،
لا يُدْركونَ بعد ُ
أنّ حزني َ
الموسمي َ ّ
قد صحَا ..
دلالي ،
يا زَهْوَ الليالي ..
وحُبُّك ِ يا
نازيّة َ الجمال ِ
ما برحَا ..
(3)
أَغْوتْك ِ
شذرات ُ المُنَى ..
لفقري اتركيني ؛
لا ألومنَّ حبيبا ً
خان َ ..
أغراه ُ
بريق ُ الغِنَى !! ____________________________________ وعندي َ لوْعة ٌ ! |