31-12-2008, 23:12
|
| أُغنية حزينة ..! | | بداياتي
: Dec 2008 الـ وطن : بين يديك يا الرّياض ،
المشاركات: 196
تقييم المستوى: 0 | |
{ رِسَـالهْ لَنْ تصِلْ أبداً }
إلَى مَن تَاقْ لَهُ كُلّ شَيءْ .. قلبٌ وعقلٌ وَ رُوحْ ، الذِيْ فِيْ رحِيلُهْ إنتهَتْ
الحَيَاة ، الذِيْ لَمْ يَشْتَاقْ الفُؤادْ إلَى سِوَاهْ ، الذِيْ والذِيْ والذِيْ 00
نقَشْ فِيْ صدْرِيْ إسْمَهُ حرّفَاً حرّفاً ، وتسَاقَطتْ أورَاقِيْ ورَقة ورقة
ودمُوعِيْ دمعةً دمْعَهْ !
{ لِمَا رحَلتْ وتركتَنِيْ وحِيدَهْ ؟! 00 أُصَارِعْ ثِئْرَانْ العَيشْ وسُمومْ الحيَاةْ ، لاَمأوَى
ولاَحَياه ، قرَعتُ كُلّ الأبْوَابْ وإرْتحَلتْ كُلّ الطُرقَاتْ 00 بَاحِثَهْ
عَنْ مَأوَى لاَ لِـ أعِيشْ فِيهْ بَلْ لِـ أُلمْلِمْ جِرَاحِيْ وأستُرْ دمعتِيْ بِـ جلْبَابْ الحِدادْ
لِـ ألاّ أرَى فِيْ عينْ الدُنيَا وأهلُهَا الشفقَهْ 00 00
آهٍ يَامَنْ رحَلتْ .. لَمْ يبقَى بِيْ رُوحْ حتّى أُكمِلْ العَيشْ ، لَمْ يبقَى فِيْ جسدِيْ مكَانْ لِـ
ينخَرْ الزمَانْ فِيهْ 00
لِمَا رحَلتُ وتركتَنِيْ لِمَا ؟ لِــــ مَا ؟!!
لِمَا يافقِيدْ القلِبْ ؟ 00
وقفتُ فِيْ محْكمَهْ وَ وقِفْ الكُلّ ضدّيْ وشَهِدَتْ النجُومْ حُزناً علَيَّ ، فَـ كمْ
دمعَهْ رأتْ وكَمْ موتٌ شَاهدَتْ 00
فقِيـــدِ ( يْ ) .. لاَيهُمّ مَاخُطْ ، مَايَهُمّ متَى سَـ ألحَقْ بِكْ } ..!
إلِيكْ يَا أبِيْ هَـ ذا عـــلّهُ يُشْفِيْ الغلِيــلْ . .................................................. .................... - توقِيعِيْ :
لا والذي خص منك القلب بالحزن..
وخص للطرف جري الدمع بالوسن
ما حن قلبي إلى شئ سواك ولا..
نظرت مذ غبت من عيني إلى حسن !
(بشار بن برد) ____________________________________ . . |