رد: ذابَت أنُوثَة, أهلاً بـِ الراقِيَة سمَا, كثِيرَةٌ هِيَ المحاور التِي تطرّقتِ إليهَا هُنا , فدعنَا نبدَأ ,
أولاً كُون المرأة فِتنة وجمال ,
أوافقِكِ بـ كُون المرأة فِتنَة , افتحِي مُعرّفِي الشخصِي , واقرأِي بيانَاتِي ,
لـِ تقرأِي بـِ أنّي [أُنثّى ظِلّها فِتنَة] وهذا تأكِيد واضِح بـِ أنّي أوافِق الـ سمَا فِي ما تقُول ,
وَ صحِيح هُناك مُفارقات بِين العديد من النسَاء , ولكِن بـ رَأيِك لِما خلَقَ الله النسَاء مُتفاوتات بـِ الجمال,؟!
اممممم, من وجهَة نظرِي , خلقَ الله التفَاوت فِي الجمَال لـِ اختِبار النَاس , واختِبار قلُوبهُم !
فـَ الجمَال / يا جمِيلَة قَد يُؤَدّي لـِ أمراض كَثِيرة مِنها مرض [العُجب] - مرض [الغرُور] ,
فِمن هذا الإتجاه تظهَر خوافِي النفس وعيُوبها وأمراضها !
ويبدَأ الاختِبار الربّانِي : )
بـِ النسبَة لاختِيار الرجُل للمرأة فهذا موضُوع مُتشعِب بحد ذاتِه , ويحتاج للكثِير من الكلام !
لـِ أنّ , اختِيار الرجُل للمرأة هُو مِرآة واضِحَة لـِ كشف ذات هذا الرجُل وكشف شخصِيّته ,
فهُناك الرجُل الذِي يختار المرأة لـِ جمالها , وآخر لـِ دينها , وآخرٌ لـِ ذكائها ,
وأخرٌ لـِ كُلّ الصِفات , : ) , وآخرٌ لا يُرِيدُ سِوَى الهُدُوء وَ الراحَة , وأخرٌ ...... ,!
فجمال المرأة لا يعنِي لـِ كُلّ الرجال ذلِكَ الشيء المُهِم , وإن كانت الأغلبية تبحث عن الجمال,
,
بالنسبَة للطُرفه / - والنهاية بدَل ما يربيها تربيه , والله يستر عاد بعدين -
,
صحيحٌ كلّ ما ذكرته - فعرفتُ الكثِيرينَ مَمن يستَتِرُون بـِ الحجَابِ لـِ يُخفِي سوأهُن ,
وعرَفتُ أخريات مِنَ الغير مُحجّبات [السفُور] بـِ قمّة الأخلاق والأدب ولا ينقصُهُن إلا الحِجاب ,
وفي نظري الحجاب شيء كبير جداً , وكلِمَة إلا لا تتناسب مع الحجاب , : )
وصحِيحٌ ما ذكرتِ بِشأن اتفاقنا معَ الظاهر !
ولكِن أليسَ الحِجاب كُلّ شيء ,
- العُرف الإسلامي- يا سمَا هُوَ الحِجاب ,
فالمرأة المُسلِمَة تُعرَف بـِ حجابِها !!
أليسَ كذلِك .!؟
فالمرأة جَوهرَة صانهَا الإسلامُ بـِ الحجاب!
فما معنَى أن يُحرّم الإسلام التبرُّج - ويُوجِب لِبس الحِجاب !,
,
رُبمّا - لَم أستطِع كِتابَة ما يجُولُ فِي فِكرِي بـِ طريقَة صحيحة ,
ورُبمَا لَم أستطِع إيصال المعنَى الصحيح لـِ سمَا , ورُبما لم تفهَم سمَا ما أرِيد إيصاله ,!!
الأنوثة الظاهرِيَة فطرة في المرأة , وكُل نِسَاء العَالَم لدَيهُم الأنُوثَة الظاهرِيَة ,وهِي أنُوثَه خُلِقَت والمرأة ,
[الاهتمام بـِ الجمال -المظهر - الرّقة - النعُومة ... ] ولكِن بـِ نسب متفاوتة
حسناً ما تتكلّم عنهُ سمَا هُنا هُو الأنُوثَة الظاهرِيَة ,
وهِيَ أنُوثَة موجودة في كُلّ النسَاء, كما ذكرتُ سابِقاً ,
ولكِن ,
الأنُوثة الباطنِيّة , تُكتَسَب من التربِيَة والنشأة , : ) باختصار جمال الرُوح هُوَ الأُنوثَة الباطنِيَة !
,
أنا لا اتفق معِكِ يا سمَا , فالرجُل بإمكانه أن يعيش معَ إمرأة لا تمتلك نسبة كبيرة من الجمال,
ولكِن ليسَ بـِ إمكانه أن يعيش معَ أمرأة لا تمتلِك من الأنوثة الباطنية [جمال الروح] شيئا *والمرأه ان لم تكن تحمل بدآخلها آنثى لعطبت سريعاً
امممممم,
سأخبركِ يا سما بـِ شيء,
أعرف عائِلَة , مكّونَة من رجُل يبلغ من العُمر 80 وَ زوجتَهُ تبلغ من العمر 75 تقريباً ,!
وبـِ الرغم أنّ تجاعِيد الشيخُوخَة طَغَت على قسمَاتها, إلا أنّ بينهُم حب وعشق لا تتخيلينه يا سما !!
أتعلمِين ما السبَب .؟
السبب يكمُن في طُغيان الأنوثة الباطنية عليها , فجمال الرُوح هُوَ الأساس !
لو كان عُطب المرأة في ذهاب جمالها وعدَم اهتمامها بـِ جمالها , لـَ هُدِمَت مُعظم البيوت ,
: )
, أتسَائَل ,
ألَيسَ لهَا أَن تُدرِك أنّهَا لَم تحصُل على الجمالِ باختِيارِهَا , وهَا هِي تعتَزّ بـ أمرٍ لا قُدرَةَ
لهَا فيه .؟!
اممممممم, حِينَ أقُول بـِ أنّ المرأَة لم تحصُل على الجمال باختيارها فهذا لا يعنِي أبداً , أن
تنسَى أمرَ جمالِها - ولا تتجّمَل , ولا تُظهِرُ زينتها أمام محارمها ,
لا ,فنحنُ بـِ طبعنا نميلُ للتجمّل والتزيّن وهذه الأنوثة تسكننا منذُ الطفُولة , !!!!
ولا يعنِي أن تُكرّسَ حياتها للعملِ والدراسَة والأمُور الجادّة , وتنسَى كونها أنثَى ,!
بـِ العكس , طبعُ المرأة في التجمُّل جميل وأنوثتها الظاهرِيّة مُهِمّة جدا جداً جداً ,
وأنَا وأنتِ وهُنّ / نُتلَذّذُ بالنظرِ لنا , ولـ كُلّ جمِيلٍ فينا فالمِرآة صدِيقَتها المُقرّبة هي المرآة كما يقال,
وهذا الكلام للمرأة المتزوجة والغير متزوجة : )
ولكِن ,
إن أدرَكَت المرأة أنّ جمالها لم تحصل عليهِ بـِ قُدرتها فهُنا ستُحِسّ بـِ حاجَة لـِ شُكرِ الخالِق !
فـَ نِعَمَة الجمَال مِنه ,وإن اعتزّت بِها فعليها أن تضعَ أمام عينيها دائِما [هذا الأمر من عند ربي]
فأنها حِينَ تُدرِك ذلِك جيّداً ستحمِي نفسها من الوقُوع في أمراض النفس, كـَ [العُجب] كما أشرتُ سابِقاُ ,
أن تعتزّ بـ أمرٍ لديها فهذا جمِيل / ولكِن أتعتّزُ بـِ أمرٍ لا قُدرةَ لها فيه ,!
أعطاها الله الجمال / لا لـِ شيء فيها ولا لـِ تفضِيلها على أخريات مِن مَن هُم أقلّ جمالاُ مِنها ,
وإنما أعطاها الله هذا الجمال / لـِ اختِبارِ ذاتِها , : )
لو كانَ تفضِيلاً على غيرها لحقّ لها فعلُ ما تشاء ,
حسناً فـَ لنفترض / سما أجملُ مِن سارة بـِ كثِير , أيحِقُ لـِ سما أن تتباهَى بـِ جمالِها أمام
هذه السَارة ,التِي لا تَملِكُ مِنَ الجمالِ إلا الشيء القَلِيل ,!!
أيحِق لـِ سمَا أتُذكّر سارة دائِما بـِ أنّها تفوقها جمالاً , وأنّها أجمَلُ بـِ كثِير ,
وكأنّها هِي التِي اختارت لـِ نفسِها أن تكُون جمِيلَة .!؟
وكأنّ سارة هِي التِي اختارت أن تكُونَ بـِ هذا المُستوَى مِنَ الجمال ,
من جهَة أُخرى , / الله يختبِر سارة , حيثُ تكُون هي الأخرى مُعرضة لـِ مرض الحسد , والغيرة!
والله يختبِر سما , حيثُ تكون معرضة لأمراض العُجب والغرور والتعالي : )
[أتمنّى أن يكُونَ المعنَى قدّ اتَضَح] ,
التغنّج والتجّمُل / أمر ضرُورِي جِداً
وأنَا - عَن نفسِي أمِيلُ لـِ التجمّلِ كأيّ أنثَى , بَل ورُبمَا أكثر ,..
وَ مَن مِنّا لا يمِيلُ لـِ هذهِ الأمُور ,؟!
,
المرأة والجمال / مواضِيع شهيّة لذِيذَة , : )
نَستطِيع أن نُعطِي فيها كثِيراً , أحببتُ الحدِيثَ معكِ يا سمَا , فِكرُكِ جمِيل كجمالكِ ,
كُونِي هنا دائِما وأبدا , وِدّ ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|