02-01-2009, 08:33
|
| | بداياتي
: Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 19 | |
أتعاظم ُ فخرا ً بحروفك ِ يا صبا .¸¸.
فوق رحاب العمر ونداوة الحلم تندلق تلاوين ُ الفقد تتراءى أمامي ؛؛
مثل الغمام هي الأمنيات
فمهما كبُرت / تضخمت / تعود لتتلاشى كالسراب
ومثل الشجرة ِ هي الحياة ~
فهمها كبرنا تكبر معانا أغصانها ؛؛
ليضل الفقد عطش ُ يسير ُ نحو ينابيع ُ الحنين / لا أكثر صبــآ :: {
حضور ُ كنسائم البحر ُ المنعشة ..
تهب ُ عند الغروب .. لتبدد جهامة ُ النهار ..
فتمنح ُ مرافيء العمر ربوع الدفء أثر عبورك يا أنت ؛
الجنان لكفوف أم ٌ هزت مهدك بنقاء |