02-01-2009, 09:36
|
 | ‘، بـقـايـا أمـنـيـات ‘، | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : المدينة المجهولة
المشاركات: 747
تقييم المستوى: 0 | |
وعودةٌ أخرى ..
" الزمن القديم ،، الزمن الأجمل "
للهِ تلكَ النّظرة ماأرْوَعَها !
كَرّرْ عَليَّ حَديثهَمْ ياحَادِي
فحديثُهمْ يَجْلو الفُؤادَ الصّادِي
مَنْ مِنَّا لايأسرهُ الحنين إلى هُناك ؟؟
أمّا أنا ،،، فأتحرَّقُ شوقًا إليه ...
ذِكْرَاهُ فقط تأسرُني كثيرًا ..
ولعلَّ أكثرَ مايأسُرني ويشدّني إليه :
صفاء النفوس ،
العفوية والتلقائيّة ..
الحب العذري ..
وأشياء أُخرى كثيرة .. ولعل ماسبق هو أجملها في نظري !
هُناك ....
قلوبٌ متآلفة مُتعانقة لاتُبالي بالمظاهر الجوفاء
هُناك ....
الصدق في التعبير عما يُخالج الوجدان من عواطف وأحاسيس ..
حينما كانَ الجارُ أخَ الجارِ ..
يفتقدهُ ..
يتألمُّ لأجلهِ ..
وترتسمُ إبتسامات الرضا والفرح لمُجرد علمهِ بوجودهِ وقربه
مشاركة وجدانية يالرَوْعَتِهَا ..
حينما كانَ الجميعُ أُسرةً واحدةً
صدقٌ في المشاعرِ ،
وتلقائيّة بعيدة كُلَّ البُعدِ
عن التزييفِ والبَهْرَجةِ والتّلَوُّنْ
لاحاجة إلى الضجيج والصخب
وافتعال الطقوس الملونة ؛ لتأكيدِ مابِودّنا إيصالهُ
مِنْ كلماتٍ تُتَرجم ماسُطر في دواخلنا من عواطف ..
وبِغَضِّ النَظرِ عن وِجْهَتِهَا
سواء أكانَ ذلكَ حُزنٌ أو فرح ..
إشتياقٌ أو ألم ...
فالعاطفة هُناك تفرض نفسها وبقوة جديرة بالتأمل ...
إذْ أنَّ العاطفة الحقيقية
لاتحتاج إلى ذلك الكم الهائل من المظاهر
ومَراسمَ الطّقوس ..
أمّا هُنا ..
فالعكس تمامًا ..
أصبحتْ المادة هي التي تفرض نفسها علينا
ولكي نُؤَكِّد صدق مشاعرنا ومابداخلنا تجاه الآخرين
أو لِنُعَبِّر عنْ مُناسبةٍ ما ،،
فلا بُدَّ .. - بل ومن الضروريّ أحيانًا -
أنْ نجتهد في منافستهم ونجتهد كذلك
في رفع الصوت ..
والتكلّف .. والتّلوّنْ .. والتباهي بالمظاهر ..
لإعتقادٍ ساد بين البعض - أنّهُ على قَدرِ ظهورك وشهرتك –
تَكُنْ بارزًا ..
و صادقًا في بعثِ رسائلك الوِدْيّة إلى أبعدِ الحدود
إعتقاد ليس إلا ..
وهنا تطغى الماديات والشكليات
لتمحوَ بِدَوْرِها رَوْنَقَ المصداقية النّقية الطّاهرة ..
مع تأكيدي على نُقطة مُعينه ..
أنَّ الصدقَ - وإنْ عزَّ كثيرًا - فهو موجود والحمدلله ..
ولكن حبّذا لو جَرّدناهُ تلكَ التغاليف المُزخرفه ..
ليبدو للعَيَان ..
وليبدو للقلوب ناطقًا
صافيًا برّاقًا بِحُلّته الحقيقية ..
عزيزتي ..
مِـيهـآفْ }
أبدعتْ أناملك في حياكةِ الأحرفِ السّابقة
فنسجتْ لنا
ثوبًا جميلاً مُطرّزًا بصورٍ ونقوش عباراتٍ أخّاذة جذّابه
تَسرُّ الناظرين ..
وتطرب الأسماع .. بموسيقيّةٍ مُتناغمة آسره ..
بُوركتِ غاليتي ..
و وُفقتِ دائمًا و أبدًا ..
وبُوركتْ أُخرى تلك الأنامل الرقيقة
التي خطّت الجمال هنا ..
دُمتِ
ودام تأَلُّقكِ
يا أصيلة
وشكرًا جزيلاً أخيّتي لإطرائكِ لي ____________________________________ اللُّغةُ العربيةُ في صَفَحَاتْ : |