لسانُ حالكِ يقول :
نَامِي يَاغَزَّهْ !
لَنْ تُشْرِقَ الشَمْسُ قَرِيبَاً ..!!
وأنا أقول :
" ألا إنَّ نصرَ اللهِ قريبْ "
ولكن متى ؟؟!
" إنْ تنْصروا الله ينصركم ويُثبّت أقدامكم "
تلك هي سُنن الله في الكون ..
" ولن تجد لسُنَّةِ اللهِِ تبديلاً "
فأنّى يتأتّى لنا النصر والتمكين والعِزُّ
والأمة غارقة في سبات عميق لاتكاد تفيق منه !! ..
دنيا أشغلتنا وألهتنا ..
مَاآلنَا لِهذا المَآلُ سِوى
حب الدنيا
وحب المال
وكراهية الموت ..
الشغل الشاغل هو ..
الأسهم ، العقارات ، التجارة ،
الموضة ، الأزياء ، المظاهر ، الشهرة ،
البدع ، الخُرافات الفارغة ،
الإحتفالات البدعية السخيفة كالإحتفال بأعياد الكفار وطقوسهم الفارغة
المجون ، العُريّ ، الفساد الأخلاقي بشتى صورهِ وأشكاله .... ....... إلخ
غيابٌ عن الوعي
وغزوٌ فكري قد خدّر الضمائر والعقول
خدّر النفوس ..
أصبحتْ الأمة في العالم الإسلامي - إلا مارحم ربي - قابعة في سَكْرة اللهو والغفلة ..!
فَقْدٌ للحواسِ ..
هُم بالفعلِ لازالوا في سُباتِهم يتقلّبون ..
ويريدون النصر
ويريدون التمكين
ويريدون الكرامة
ويريدون الأَنَفَة
ويريدون الشموخ
ويريدون الرِّيادة
ويريدون الرُّقي
ويريدون ... ويريدون .....
ياللخيبة !!!
لقد طال بنا ليل الأسى ..
لي فيكَ ياليلُ آهاتٍ أُرَدِّدُهَا
أوّاهُ لوْ أجْدَتِ المَحْزُونَ أَوّاهُ
إلى متى ؟؟
ياربِّ رُحْمَاكَ رُحْمَاكْ
متى الصَحْوَه ؟؟
والله
لقد إشتقتُ كثيرًا للإستماع إلى أنباءٍ
تُثْلج الصدر
وتُريح الضّمير
وترفع المعنويات
أَلاَ إن الصَحْوَة قادمه - إنْ شاء الله -
" وأعدّوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم "
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
اللهم فرج كرب أخواننا المستضعفين في غزه
اللهم فرج كربهم
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم
اللهم ودمر أعداء الدين اليهود المعتدين
اللهم ودمر أعداء الدين اليهود المعتدين
اللهم ودمر أعداء الدين اليهود المعتدين
اللهم آمين
في انتظار الصَحْوَه
اللهم أكشف الغمّة عن أبناءِ الأُمّةِ الإسلامية
اللهم أعدهم إلى صوابهم
اللهم أرِنَا فيهم نصرًا عزيزًا مُؤزّرا
عاجلاً غير آجل ..
اللهم آمين
وَرَحِمَ اللهُ عَبْدًا قالَ آمينا
هديل الجرح ..
جزاكِ الله خيرًا
وسلمت أناملك الرائعة ..
جروح نازفة
البيت الشعري :
للشاعر / محمود غنيم
من قصيدة محنة العالم الإسلامي