الصَديق العَزيز كتابةً : عَزيزْ جدة ,
أولاً انَا احب جدة ياصَديقي كثيرْ ,
وأتنفسْ جدةْ دائماً ,

وأحبْ الحِوارْ وأن يفرضْ كلاً منّا وجهةْ نظره الخَاصة بهْ ,
وإستمتعتْ بك وبالفَاضل والجميلْ جداً : ليس بعدْ !
حتى وإن كُنتمَا تجاوزتُما بعض الأشيَاء بالكتَابة وفرضْ الرأيْ ,
ولكن دائماً أحب فتحْ الحِوار ولكمَا الحريةْ ,
وسَأترك ما كُتب بينكمَا لكل شخصٍ منكمْ أن يفرض شخصُه الذي يسكُنه ,
وكلُ شخصٍ منكمْ يعرضْ فكرهْ الذي يُناسبهْ ويرضَى أن يظهرهُ لنَا بإسلوبْ الحِوارْ ,

وبنظَري كلاكمَا فاضلْ وكلاكمَا جميلْ وهذَا ما أنتمْ اهلٌ له يا أصدقَاء ,


أمّا عمّا كتبتُه ياعزيزْ ,
فأولاً اقولْ لك الحمد لله على نِعمة الأمنْ ,
واسأل الله أن لايُوريكْ ولا أهلكْ ولا أحبَابكْ وكل من مَر من هُنا شراً او سُوء ,

ياصَديقيْ ألا تُحس بمَا يحسُه أهل غزّه ؟
ياصَديقي شاشةْ التلفَاز كل يومْ لا تُحرك بكَ شعوراً ؟
ياصديقَي وكثر ما أقرؤكْ أعي بأنكْ ملمْ بكثيرْ من الأشيَاء ,
أهل غزّة أليسُو مُسلمينْ ؟
أليسُو إخوةً لنَا ؟
كيف ترضَى لهمْ بهكذَا حُلولْ ؟

ما كُتب بمقَالك الأعَلى أخذت أنت بِه من كلِ بحرٍ قطرةْ ,
ولكن هل مَر عليكْ بقطراتكْ السَابقَة حتى وإن لم يكنْ هُنا بنفسْ هذَ المقَال ,
بأن الأرض الفلسطينيّة هي أرضنَا نحنْ وليسَت بأرضهمْ ؟

لا أريدْ ان اطيلْ يا أصدقَاء ولكنْ فقط أقولْ ,
ياعزيزْ ألا تُحرك بكَ شعوراً المشَاهد اليوميّة !!

كمَا أنَا دائماً احب الفلسفَة ,
فإن لي نظرَة بهذَا المقَال ,
عندمَا يدميكْ الشُعور بمَا ترى فإنْ الكتَابة تصمتْ بمثلْ هذَ الحرمْ أفضلْ ,

ثمُ ألا تَرى بأن إقتراحكْ الأخيرْ فيه شيء من رَائحةْ الخيَانة العَربيّة ؟


أمّا أنتْ يا : ليس بعدْ ..
فأفضلتْ يا أستَاذْ ولكن لكيْ تُمسك بزمَام الحَديثْ كُن أكثر هدوءً بالمرّات القَادمةْ : )
سأهديكْ الجمَال ذّات يومْ ,


مُمتع أنتمْ