صديقتي :: صباح ٌ مشرق ٌ بــ / حجم الضجر الخاشع اقتربي
تصفية حساب أن صح التعبير !!
لنتمخض الفكرة ولا تنسكب ِ خذلانا ً بطبق القدر
أحتسى من قدح التضحية على مهل على مهل على مهل
ترفعي
وتذكري جيدا ً أن { زمن التنازلات } للبؤساء كــ / أنت ِ فقط
لا ترمقيني بنظرة ٌ لا تقواها مفاصلي !!
أقتربي لــ / نفرش سجادة الواقع ونتكئ على رف الظروف / دون فزع
حين ً زمجرتي تكسرا ً
لما أستكثرك الوقت علي/ وتركني أتسول الواقع { أنت }
وحين ِ عاتبت ِ الأقدام غضبا ً واستنكارا ً
كيف أتجاهل خطوات قدمي العارية ُ بحثا ً عنك / كيف كيف كيف
وحين اجتاحتك ِ حمى الحنين وبادرك ِ الهذيان بهو !!
وحين حلمت ِ بمظاهرة لترفعي بها لواء انتمائك / إدمانك ِ / إيمانك ِبه
ورددت ِ إيمانا ً ويقينا ً { سأشتمك نبض ً تلو نبض }
وحين قررت ِ أن تعتلي أسوار مدينته وهرولتي بعيدا ً عن عالمنا { نحوه }
وحين دافعت ِ عن حقه في احتلالك ورفضت ِ أن يحتلك ِ سواه
بالرغم من إسقاطه لهذا الحق
وحين أشهدت ِ الأزمنة وتاريخ البشرية أجمع
بأنك ِ المستعمرة الوحيدة على هذه المعمورة التي انطرحت ِ شوقا ً
على { عتبات المحتل }
ِ وحين نعقت ِبالاستفهامات المبتورة بحثا ً عن { مضادات للحنين } تقيك ِ لهفتك ِ علية
وحين فتشتي عن معجزة تجنبك ِ انتظاره
وحين أعلنت ِ إغلاقك ِ للموانئ عن استقبال مراكب الفرح
ِ وحين بشرتي ِبأن قافلتك ِ منهكة ولن تحط رحالها إلا بة
وحين انتظرت ِ البشير حد الموت / ليزف نبأ نجاته لترتد بهجتك
وحين ألتحفتي الصبر / ولثمتي الوعود / وتساقطتي فقدا ً/ وشلت أنامل اطمئنانك / وأفزعك ِ فراغ الأمكنة / و انطرحت ِ دعاء ً /
وحين / وحين / وحين / وحين / و و و و و و و ..... إلى ما لا نهاية !!
اشتعلي وأنطفئ مشاعر وتراقصي فوق حبال الدهشة
ثوري أخمدي كما أردت
فهناك واقع يقذفنا بالحقائق مهما كانت مرة !!
حين تتقابل الأنفاس وتنفر من بعضها وتسدل الستائر بصمت
لتتركنا معلقين بمقلصة اليأس
نكتشف / أن لا الوقت ولا الواقع ولا الظروف من استكثرته عليك ِ
فماذا لو كان هو من استكثر الوقت عليك ِ/ وتوسل الواقع .... !!
د / ن شكرا ً للنصح
لا أحتاجة