المُرسل إليه : هند ..


نص الرساله :
هند .. كُنتِ الجميلة التِيْ تسكُن داخلي ، كُنتِ كلّ شيء
بِ النسبة للصداقه ، و كُنتِ مِثال الوفاء ب العهد !
كُنتِ وكُنتِ وكُنتِ .. ب إختصار
كُنتِ صديقة عُمر إختارها الزّمن ، ل نُكمل أنا وإيّاها
مشوار الصّداقه سويًّا ومعًا !
لكن ..
أخذتكِ الظنُونْ ب إنّي سَ أنتهي
وإنيْ سَ أمُوت إن لَم يأتي
لا أحد يَرى
كمَا رأيت ..
لا أحد يرضَى على مافعلتيْ .. إلاّ أنا
لِ رضاكْ
هند ..
شُكراً لأنّكِ قطعتي حبل الأمل في وريدي
شُكراً لأنّكِ قتلتِيْ الإبتسامه على شفَاتيْ
شُكراً لأنّكِ أنهيتِيْ أمانيَّ كُلّهَا بِ هذا الفعلْ
شُكراً لأنّك فقط قتلتِيْ سُلاف تمامًا وإلى الأبد
شُكراً كثيره يا من كُنتِ صديقه ( فقط كُنتِ )
هند ..
لو إنه لم يعلم ل آتى به القدر ، أو بتُّ أنتظر
هند ..
قالت ل حبيبهَا يوماً ، صديقه لستُ أنتِ ، صديقه غاليه كثيراً
وأحببتُهَا كثيراً لأنّها أنا :

لابغيت تروح روح
بس !
لاتقول اني ( بروح ) !

~ يمكن
لو ما احتريك انساك !

هند ..
أنتِ وبِ كلّ بسَاطه ..
أهديتني موتٌ محتّماً طوول العُمر !

شُكراً أنهي رسالتي بِهَا ..







المُرسِل :
سُلاف التي كَانت صديقه صدُوقه معكِ
والآن لستِ لهَا شيئًا .