أنْشُد ُ الرّفقَ
ليس أكثر
يا بديعة َ الشّفاه ِ
قدُّك ِ منبر
ألوك ُ حسنَكِ
بقلب ٍ مُظفّر
اسقني شهداً
من نحْر ٍ أشقر
تعجّلي .. تعجّلي
لست ُ أصبِر
خدّك ِ مرْتع ٌ
لورد ٍ أحمر
القلادةُ الوضيعة
على العنق ِ الأبهر
كسبيكة ِ عسجد ٍ
مطلاة ً بسُكّر
تجليت ِ برقّة ٍ
كسحابة ِ عنبر
سبحت ُ المجيد َ
على الصُّنْع ِ الأمهر
أيّهذا الجمال ُ
الله أجل ُّ وأكبر !
غزّاويّة ٌ سيّدتي
لها خلف َ قُزَح ٍ مسكن ٌ
وبيدر ..
ووصيفات ٍ من كُل ِّ جنس ٍ
وقصر َ بللور ٍ
مُعمّر ..
لجديلتها ذؤابة ٌ
كملمس ِ قط ٍّ
أوبر ..
لذراعيها نصوع ٌ
كانبلاج ٍ صبح ٍ
يتشكّر ..
ووهج ُ جبينها
سفوح ُ رُبى ً
ومرمر
تتقصع ُ مِشْيَتُها
كعود ِ بان ٍ
يسكر ،
قبّلتها ..
فشعرت ُ بأني
ألف َ بركان ٍ
يتفجّر
لو همست ْ باسمي بعدها
لمحوت ُ وحدي مُلك َ كسرى
ولبست ُ
عباءة َ قيصر !