كـَ رُؤى تندلعْ
مِنْ جَذوة الحِرمَانْ
ينفُثها السَوادْ .. .
فوق كَفِّ الظُنونْ
و تحتَضِرْ ! ..
ماعاد الصَباحْ
مُضيئاً بـِ ذاته
يُمسِّده رَمَادْ
مِنْ حُبٍ إنطَفأ ..
على مشارفْ الـ/ثانية
يُوقِظ السُهْد
وحدة الغِيابْ .. .
بِه .. .
جفَّتْ عِذْق أُمنية
كانتْ
مُنذ زَمنْ
تُهادن الخيبة ..
و جَنتْ المَصَائِرْ ! .. .
/ ____________________________________ مَطَرْ .. .
صَابنِيْ مِنه الجِفَافْ ! |